استمرارا لسلسلة الأعمال الاحتجاجية تظاهر بعد ظهر الجمعة، عدد من أهالي الرمية، والعشرات من النشطاء الداعمين لنضالهم ضد الاقتلاع والتهجير، وذلك تضامنا مع أهالي القرية في صراعها من أجل االبقاء، وتنديدا بمحاولات السلطات طردهم من أراضيهم.
شارك في التظاهرة عدد من قيادات التجمع الوطني، بينهم أمين عام التجمع عوض عبد الفتاح، والنائبة حنين زعبي، وعضو اللجنة المركزية عز الدين بدران، وعدد من كوادر التجمع، وناشطون من أبناء البلد وأصدقاء رمية.
هذا وشهدت التظاهرة محاولة استفزاز حيث تظاهر بالمقابل عدد من اليهود المتطرفين.
جدير بالذكر أن الشرطة كانت قد رفضت في السابق السماح بتنظيم المظاهرة بالقرب من المجمع التجاري الجديد، وذلك بادعاء أن نشطاء من اليمين أرادوا أيضا التظاهر قبالة هذه التظاهرة بذريعة رفضهم للإجراءات الاحتجاجية التي يقوم بها العرب.
وأكد المنظمون أن التظاهرات ستستمر أسبوعيا في عدد من المواقع في المدينة حتى إيصال صوت الاحتجاج لأكبر عدد من المواطنين في "كرميئيل".
التعليقات