اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذوكسي تؤكد رفضها التجنيد والخدمة الوطنية

لا ولن يقبل شعبنا أي تمييز بين الطائفة المسيحية والطائفة الإسلامية، التي بادر إليها عضو الكنيست يريف لفين من كتلة الليكود-بيتينو ويدعمه نفر قليل من أبناء الطائفة المسيحية أصحاب المصالح الخاصة الذين لا يمثلون الطائفة المسيحية بأي شكل من الأشكال تهدف إلى تحقيق سياسة "فرق تسد"-مصالحهم الخاصة تتعارض ومبادئنا".

اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذوكسي تؤكد رفضها التجنيد والخدمة الوطنية

أكد بيان صادر عن اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذوكسي، اليوم الخميس في الناصرة، على أن الطائفة المسيحية العربية هي جزء لا يتجزا من الأمة العربية، كما أكد البيان على رفض التجنيد للجيش الإسرائيلي ورفض الخدمة الوطنية.

جاء ذلك ردا على إقرار الكنيست، بتاريخ 24/2/2014، قانونا، ضمن سلسلة القوانين العنصرية ضد الشعب العربي الفلسطيني في الداخل يهدف إلى التمييز بين العرب المسلمين والعرب المسيحيين تمهيداً لسن قانون يحول المسيحيين من طائفة دينية إلى "قومية مسيحيه" من منطلق انهم "مش عرب". بحسب البيان.

وجاء في البيان أن "اللجنة التنفيذية إذ تعود وتؤكد أن الطائفة المسيحية العربية هي جزء لا يتجزأ من الشعب العربي، على طوائفه الدينية: الإسلامية والمسيحية والدرزية، لا ولن يقبل شعبنا أي تمييز بين الطائفة المسيحية والطائفة الإسلامية، التي بادر إليها عضو الكنيست يريف لفين من كتلة الليكود-بيتينو ويدعمه نفر قليل من أبناء الطائفة المسيحية أصحاب المصالح الخاصة الذين لا يمثلون الطائفة المسيحية بأي شكل من الأشكال تهدف إلى تحقيق سياسة "فرق تسد"-مصالحهم الخاصة تتعارض ومبادئنا".

وأشار البيان، الذي وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، إلى أن هذه المحاولة سبق وبادر الحكم العسكري وحكومة إسرائيل إلى تنفيذها في سنوات الخمسينيات من القرن الماضي بقيادة رجل دين، ولكن موقفنا المعارض أدى إلى إفشالها.هذه المحاوله "ولدت"فجأة من جديد وسنفشلها كسابقتها. كما أفاد البيان.

وأضاف البيان "نود أن نؤكد موقف اللجنة التنفيذية، الذي سبق وأعلناه في بيان آخر، ضد التجنيد والخدمة الوطنية التي تهدف إلى القضاء على قوميتنا العربية. المنتدى المسيحي وقيادته لا يمثلون الطائفة العربية المسيحية، ولا يحق لهم أن ينطقوا باسمها. كما وندعو أبناء وبنات الطائفة المسيحيه إلى عدم التجاوب مع دعواتهم للتجنيد مقابل الحصول على حقوق وامتيازات خاصة".

وقالت اللجنة التنفيذية إنها ستبادر إلى الاتصال مع الهيئات المسيحية والإسلامية والدرزية واليهودية الواعية والعقلانية لعقد مؤتمر عربي لمقاومة هذه السياسة ووأدها وهي في المهد، ووضع حد لما يقوم به البعض من زرع وتعميق الطائفية البغيضة.

وقد وقع على البيان كل من رئيس اللجنة التنفيذية رائق جرجورة، وأمين سر اللجنة التنفيذية عماد حنا.

التعليقات