"إم ترتسو" تتهّم الجامعة العبريّة بالخضوع لزحالقة والسماح بعمل حركة "وطن"

وعقب النائب زحالقة على قرار الجامعة بإلغاء تجميد عمل حركة "وطن" بأنه لم يكن مكان للتجميد أصلًا، وان على الجامعة حماية حرية التعبير من الفاشيين، وليس التضييق عليها. وقال زحالقة إنه يتابع قضية حرية التعبير في الجامعات المختلفة، وأن التجمع كان وسيبقي رأس حربة في الدفاع عنها

اثر لقائه بالنائب د. جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية ، أرسلت حركة "إم ترتسو" اليمينية المتطرفة رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الجامعة العبرية بروفيسور مناحيم بن ساسون، تطالبه بها بإعادة تجميد عمل كتلة "وطن" متهمةً إياه بالخضوع للضغوطات الممارسة من قبل النائب جمال زحالقة.

وادّعت حركة "إم ترتسو" في رسالتها أن كتلة وطن قامت بممارسات مخالفة لقوانين الجامعة وتمس بقيمها وثوابتها بالتحريض على الجيش الإسرائيلي بعد أن عرضت صورًا للاحتلال الإسرائيلي وممارساته، والتي على إثرها جمدت إدارة الجامعة عمل الكتلة. وإثر لقاء زحالقة ورئيس الجامعة، تم إلغاء تجميد العمل، وأعلنت إدارة الجامعة أن ما قامت به حركة وطن لا يتعدى حدود حرية التعبير، ولا يخالف قوانين الجامعة بحسب تعبير مكتب عميد الطلبة.

وذكرت "إم ترتسو" في رسالتها أنها لا ترى في تصرفات الكتل الطلابية العربية المشكلة الأساسية، بل تكمن المشكلة في إدارة الجامعة وقراراتها المهزوزة والانهزامية المتعلقة بالضغوطات من السياسيين لا سيما العرب منهم.

واختتمت الرسالة بالقول إن تأتأة إدارة الجامعة وعدم إعطاء الأجوبة الصحيحة ورضوخها للسياسيين هما السبب الأساسي الذي يسمح "للمحرضين" بالعمل داخل الجامعة والتحريض على جنود الجيش الإسرائيلي.

وعقب النائب زحالقة على قرار الجامعة بإلغاء تجميد عمل حركة "وطن" بأنه لم يكن مكان للتجميد أصلًا، وان على الجامعة حماية حرية التعبير من الفاشيين، وليس التضييق عليها. وقال زحالقة إنه يتابع قضية حرية التعبير في الجامعات المختلفة، وأن التجمع كان وسيبقي رأس حربة في الدفاع عنها.

يذكر أن النائب زحالقة كان قد التقى رئيس الجامعة العبريّة الأسبوع الفائت، وذلك لطرح قضايا تتعلق بهموم الطلاب العرب كالمساكن والمنح ودمج العرب ضمن الطاقم المهني والأكاديمي في الجامعة وغيرها.

التعليقات