المتابعة تعلن الاضراب العام في الذكرى الـ 38 ليوم الارض

وشارك في الجلسة ممثلو كافة القوى السياسية ورؤساء السلطات المحلية في المنطقة و رئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان و مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، وذلك للتداول في عدد من القضايا وعلى راسها احياء الذكرى الـ 38 ليوم الذي انطلقت شرارته في 30 اذار من العام 1976 وسقط خلال المواجهات ستة شهداء .

المتابعة تعلن الاضراب العام في الذكرى الـ 38 ليوم الارض


قررت لجنة المتابعة العليا لشؤون عرب الداخل وبالاجماع اعلان الاضراب العام في الذكرى ال38 ليوم الارض الخالد في يوم 30-3-2014 وذلك بعد ان التأمت اللجنة  في جلسة خاصة بكافة مركباتها ظهر اليوم الاحد في قاعة بلدية سخنين .

وشارك في الجلسة ممثلين عن كافة القوى السياسية ورؤساء السلطات المحلية في المنطقة و رئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان و مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، وذلك للتداول في عدد من القضايا وعلى راسها احياء الذكرى الـ 38 ليوم الذي انطلقت شرارته في 30 اذار من العام 1976 وسقط  خلال المواجهات ستة شهداء .

مازن غنايم رحب باسم البلد المضيف بالمشاركين وبعائلات شهداء يوم الارض وشهداء هبة القدس والاقصى، مؤكدا على اهمية القوى السياسية والشعبية في  انجاح أي خطوات او قرارات يتم اتخاذها في الاجتماع،  والوقوف الى جانب اهل قرية رمية في كرميئيل لمواجهة المخططات الترحيلية، والتأكيد على الموقف المبدئي من دعم اهل النقب عامة ومع اهل العراقيب التي تهدم للمرة الـ 66.


زحالقة يدعو للتحرك من اجل الافراج عن اسرى الداخل:

وخلال النقاش في جلسة لجنة المتابعة، التي عقدت اليوم الاحد، دﻋﺎ النائب ﺟﻤﺎل زﺣﺎﻟﻘﺔ، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﻤﺮﻛّﺒﺎﺗها من رؤﺳﺎء ﺴﻠﻄﺎت ﻤﺤﻠﯿّﺔ ورؤساء وسكرتيري احزاب واعضاء كنيست إﻟﻰ ﺿﺮورة اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ واﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﻣﻊ اﻟﻤﻼﺣﻘﯿﻦ ﺳﯿﺎﺳﯿّﺎ من القيادات العربية، وﺗﻨﻈﯿﻢ ﻣﻈﺎھﺮة ﻟﻘﯿﺎدة اﻟﺠﻤﺎھﯿﺮاﻟﻌﺮﺑﯿﺔ، ﻳﻮم اﻷﺣﺪ اﻟﻘﺎدم ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﻘﻀﯿّﺔ ﺑﺮﻛﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻮﻗﻮف إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺸﯿﺦ راﺋﺪ ﺻﻼح وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﻘﺎدﻣﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻼﺣﻘﺘﻪ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿّﺔ. ﻣﺸﯿﺮا أّن ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ أن ﺗﺪرك ﺑﺄّن أي ﻣﻼﺣﻘﺔ ﺳﯿﺎﺳﯿّﺔ ﻷي ﻗﯿﺎدي ھﻮ ﻣ ّﺲ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎھﯿﺮ اﻟﻌﺮﺑﯿّﺔ ﻛﻠﮫﺎ.


وﺷّﺪد زﺣﺎﻟﻘﺔ إﻟﻰ أھﻤﯿّﺔ ﺗﻌﺒﺌﺔ اﻟﺠﻤﺎھﯿﺮ ﻟﻠﻨﺸﺎطﺎت اﻟﻘﺎدﻣﺔ إﺳﺘﻌﺪادا ﻟﯿﻮم اﻷرض اﻟﺨﺎﻟﺪ، واﻟﺨﺮوج ﺑﻮﺣﺪة ﺻّﻒ ﻟﻤﻮاﺟهة اﻷﺧﻄﺎر اﻟﻤﺤﺪﻗﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎھﯿﺮ اﻟﻌﺮﺑﯿّﺔ، ودعا زحالقة الى جعل مواجهة المخططات الحكومية في النقب موضوع يوم الارض المركزي هذه السنة نظرًا لاهمية التاريخية للقضية، حيث تنوي الحكومة الاسرائيلية، مصادرة ما تبقى لنا من ارض وترحيل عشرات الآلاف من ابناء شعبنا من قراهم وبيوتهم.


ﻛﻤﺎ واكد زﺣﺎﻟﻘﺔ ﻋﻠﻰ أھﻤﯿﺔ إﻳﺼﺎل ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺠﻤﺎھﯿﺮ اﻟﻌﺮﺑﯿّﺔ ﺑﺎﻟﺪاﺧﻞ ﻟﻠﻤﻔﺎوض اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ بخصوص اﻹﻓﺮاج عن اسرى الداخل في اطار اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ المتوقع الافراج عنها حتى نهاية اذار الحالي. واقرت المتابعة اقتراح زحالقة بالتوجه برسالة خاصة من المتابعة الى الرئيس ابو مازن، وبرسائل إضافية من النواب العرب الى اوباما ونتنياهو وأبو مازن.


وتطرق زحالقة في مداخلته الى قضية التجنيد، ونوه الى خطورة التحركات الهادفة الى سلخ المسيحيين العرب عن ابناء شعبهم والمحاولات المحمومة لجرهم الى التجنيد في الجيش. وقال زحالقة: "نحن قادرون على افشال هذه المخططات، ولن نخضع لسياسة فرق تسد الاستعمارية. في المقابل يجب اسكات اي صوت يحمل تحريضًا طائفيًا بالمباشرة او بالتلميح، فالطائفية لا تختلف عن الخيانة، بل هي خيانة، فهي تمزق المجتمع وتخدم سياسات الحكومة وتوصل الى مناطق محظورة مثل التجنيد.

عبد الفتاح: ليس الجديد مخططات المصادرة بل النقلة النوعية في المقاومة الشعبية

افتتح مداخلته بالاشارة الى التطور الهام الذي شهدته الفترة الفاصلة بين الذكرى السابقة ليوم الارض والذكرى الحالية وقال: ليست مخططات المصادرة والتهويد وهدم البيوت والسطو على أملاك الاقلية الفلسطينية بالأمر الجديد، فهذه المخططات هي جزء عضوي من المخطط الصهيوني الشامل،وهي عادت وتفاقمت بالفعل متجلية بمخطط برافر، بل الجديد الذي يجب التوقف امامه مطولا هو تجربة مقاومة "برافر"، وذلك عبر ظاهرة جديدة هي ظاهرة ايام الغضب التي التحمت فيها القوى الوطنية والأهلية والحراك الشبابي، الامر الذي أدى إلى فرملة هذا المخطط الصهيوني الخطير، ولولا هذه الأيام الغاضبة لما اضطرت الدولة العبرية الى التراجع ولو تكتيكيا عن مخططها.

واضاف عبد الفتاح لم تجر حتى الان مراجعة وتقييم هذه التجربة على المستوى القطري أي على مستوى الهيئات التمثيلية القطرية وهو الامر الذي يجب العودة اليه واستخلاص النتائج ورسم استراتيجية نضال شعبي منظم ومنهجي.

وقال: صحيح ان الدولة العبرية علقت قانون برافر لكن الهدم متواصل في النقب ويجري يوميا تقريبا ونحن نحتاج الى اعتماد استراتيجية كفاحية وطنية تقوم على النضال الشعبي وفق النموذج الذي مارسناه العام الفائت، كما وتحدث عبد الفتاح عن اهمية انجاح الاضراب العام وانجاح الفعاليات المختلفة التي تسبق الذكرى لتهيئة الاجواء واستنهاض الناس مجددا.

اما بخصوص مخطط التجنيد فقال: ان هذا المخطط يمكن هزمه عن طريق تقوية التماسك الاجتماعي والوطني وعقد المؤتمرات الوطنية والحملات التوعوية ان المطلوب الان بعد معارك السلطات المحلية دفع جهودنا كلها الى الصدام مع المخططات التهويدية والاستيطانية التي تستهدف وجودنا وعبر الاجهاز على ما تبقى من ارض وعبر تفتيت مجتمعنا الى طوائف وقبائل.

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة اكد على تنظيم ثلاث فعاليات لاحياء ذكرى يوم الارض الاولى في قرية رمية والوقوف الى جانب الاهل هناك وستكون يوم الجمعة الذي يسبق يوم الارض والدعوة الى القيادات والجماهير العربية  للمشاركة الفعالة، والنشاط الثاني هو في بلدة قلنسوة حيث  المنازل المهددة  بالهدم  والنشاط الثالث هو معسكر التواصل الذي تنظمه الحركة الاسلامية الشمالية والذي يهدف الى تثبيت الاهل في النقب على اراضيهم ، وان تكون مسيرة وحدوية هناك بمشاركة القيادات من العربية واحياء يوم الارض وستكون الفعالية الرسمية في قرية عرابة البطوف والتي ستستضيف هذا النشاط الاكبر في احياء هذه الذكرى.

الشيخ رائد صلاح أكد في كلمته أن الارضية اليوم خصبة لاتخاذ قرار باعلان الاضراب وخاصة في ظل تراكم عدد من القضايا الملحة والتي تحاول السلطة واذرعها الامنية والسلطوية تمريرها بدءً من المسجد الاقصى والى استهداف قضية الارض واوامر الهدم في قلنسوة والطيبة وعرابة، ومحاولة اقتلاع المواطنين العرب من اراضيهم وهو ما يحدث في قرية رمية المجاورة لكرميئيل، ووصولا الى قضية عكا الملحة والتي تحتاج من كل فلسطيني غيور الوقوف معها والى جانبها.

بركة: قضايا مصيرية وحارقة على اجندة يوم الارض
أما العضو محمد بركة رئيس الجبهة فقال:" نستذكر اليوم في هذه المناسبة الوطنية "يوم الأرض" جميع شهداء شعبنا الفلسطيني، والابطال الذين صنعوا هذا اليوم ولم يكن بديهياً ولم يكن سهلا اعلان الاضراب في هذا اليوم وهو يوم الارض ،ففي هذا اليوم التاريخي نشعر بالفخر والاعتزاز اننا نجلس معا وسوية لنقرر نشاطات احياء هذا اليوم وهناك قضايا عديدة مصيرية وحارقة ومطروحة على اجندة يوم الارض، وحتى لو بدأت قضية النقب خارج التداول المتسارع لهذه الايام، الا انها تقف ماثلة امامنا كأخطر قضية وتحدي خاصة في ظل الممارسات للترحيل والطرد والمصادرة.


 

التعليقات