في الذكرى الثالثة لاغتيال الفنان جوليانو خميس: القاتل لا يزال طليقا

المحامية عبير بكر: إسرائيل تدعي عجزها عن إجراء تحقيق في مخيم جنين بينما هي قادرة على تنفيذ عمليات اغتيال

في الذكرى الثالثة لاغتيال الفنان جوليانو خميس: القاتل لا يزال طليقا


تصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة لاغتيال الفنان جوليانو مير خميس من مدينة حيفا الذي راح ضحية جريمة ارتكبها مسلحون مجهولون في مخيم جنين شمال الضفة الغربية. ورغم مرور ثلاث سنوات على الجريمة البشعة فإن القاتل لا يزال طليقا.

ورغم مرور ثلاث سنوات على الجريمة، فإن الشرطة الإسرائيلية تدعي أن التحقيقات لا تزال جارية، ولكن بدون التوصل إلى نتيجة.

وعن تقاعس الشرطة في القبض على مرتكبي الجريمة، تقول محامية عائلة الشهيد خميس، المحامية عبير بكر، لموقع عــ48ـرب، إن السلطات الإسرائيلية تتذرع بأنه من الصعب إجراء تحقيقات في مخيم جنين، وأنه لا سيادة إسرائيلية هناك. وتشير، في المقابل، إلى أن أجهزة الأمن قادرة على تنفيذ اغتيالات، كان آخرها ثلاثة شهداء قبل أسابيع معدودة، بينما تدعي عجزها عن إجراء تحقيق في الجريمة.

وتشير المحامية بكر إلى أنه بالرغم من مرور ثلاث سنوات على الجريمة فإن العائلة لم تتلق أية إجابة سوى أن التحقيقات لا تزال جارية.

ولفتت إلى أن الجهات الفلسطينية رفضت التحدث عما قامت به من أجل ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة، وتشير، استنادا إلى أسرى من الضفة الغربية تمثلهم في المحاكم الإسرائيلية، إلى وجود احتمال بأن السلطات الفلسطينية غير معنية بالكشف عن الجناة.

وحذرت المحامية بكر من استهداف المشروع الذي عمل من أجله الشهيد خميس، وهو "مسرح الحرية"، حيث يزعم الشاباك والشرطة الإسرائيلية أن القاتل من أعضاء المسرح. وقالت إن مزاعم الشاباك هي جريمة أخرى تستهدف مشروع جوليانو أيضا.

وأشارت إلى أنها علمت من وسائل الإعلام عن اعتقال عدة أشخاص للتحقيق معهم، أفرج عنهم لاحقا، فيما لا يزال معتقل واحد، ولكن دون التوصل إلى أي نتيجة.

وأضافت المحامية بكر أنه "من المؤسف أيضا أن تمر الذكرى الثالثة لاغتياله دون أي تحرك من قبل أصدقاء جوليانو لتخليد ذكره، ودون حراك شعبي وفني يطالب السلطة الفلسطينية والشرطة بالتحرك".
 

التعليقات