شفاعمرو: التجمع يعقد مجلسه العام

باشر المجلس العام للتجمع الوطني الديمقراطي صباح اليوم في شفاعمرو أعماله ونقاشاته السياسية والتنظيمية بحضور نحو ١٥٠ من الأعضاء والعضوات من كافة المناطق والهيئات الحزبية.

شفاعمرو: التجمع يعقد مجلسه العام

باشر المجلس العام للتجمع الوطني الديمقراطي صباح اليوم في شفاعمرو أعماله ونقاشاته السياسية والتنظيمية بحضور نحو ٢٠٠ من الأعضاء والعضوات من كافة المناطق والهيئات الحزبية.

افتتح المجلس، رئيس التجمع النائب السابق واصل طه، الذي يترأس أيضًا أعمال المجلس، فيما أفتتحت الجلسة الأولى، عضو المكتب السياسي للتجمع عرين هواري، التي أكدت في مستهل كلمتها على المطلب الفلسطيني باطلاق أسرى الحرية كما بعثت بتحية الحضور والمجلس لمؤسس الحزب، الدكتور عزمي بشارة، بمرور ٧ سنوات على منفاه القسري، كما بعثت بتحية للأسير المحرر ابن التجمع راوي سلطاني الذي يشارك في المجلس.

وفي كلمته في افتتاح الجلسة قال واصل طه إنه بعد مرور 18 عاما على تأسيس الحزب لا بد من الإشارة إلى البدايات الشائكة في عملية التأسيس، خاصة في ظل الاجتهادات المختلفة بشأن أوسلو. وتمكن الحزب من تجاوز هذه الاجتهادات لأن "موقعنا الخاص والمتميز في داخل إسرائيل يحتم علينا تجاوز هذه الاختلافات والاجتهادات للنضال من أجل المواطنة والحفاظ على الهوية القومية".

وتساءل: "هل انتهينا من هذه لنتفرغ لاجتهادات جديدة هي ليست جوهرا لنا كأقلية عربية داخل إسرائيل، على أهميتها الكبيرة؟".

وتابع أنه من الضروري أن يحترم كل عضو في الحزب الرأي الآخر في القضايا المختلف عليها، وعليه فهو يطالب "الشباب خاصة بالكف عن المناكفات في الفيسبوك، وعدم التمترس كل برأيه فالاجتهادات شرعية ومشروعة".

وقال أيضا "أتوجه لكل من هو متأثر بالفكر الأوروبي المعاصر الليبرالي والنيوليبرالي، وهذا أيضا مشروع، وأولئك المتأثرين بالفكر القومي، وهذا أيضا مشروع،  أن لا يحاول أي منهم أن يفرض رأيه على الآخر أو إملاء شروط وحلول متأثرة بفكره إلا من خلال مؤسسات الحزب وهيئاته".

وأضاف "كل اجتهاد لأي عضو من أعضاء الحزب هو مشروع، ويستطيع أن يعلنه ويكتبه في وسائل إعلام الحزب، على أن يؤكد أن هذا هو رأيه الشخصي، ويبقى الالتزام هو بموقف الحزب السياسي ومبادئه".

وختم كلمته بالقول: "أؤكد أنه على أعضاء الحزب أن يهتموا ليس فقط بأجزاء الأمور، ولكن عليهم أن يهتموا أيضا بالكل الذي يجمعنا. كما علينا كقيادة أن نهتم بالكل الحزبي، وأيضا أن نأخذ بهذه الأجزاء ولا نفرط بأي منها".

كما قدم نائب الأمين العام للحزب، مصطفى طه، شرحاً لصلاحيات المجلس العام بعد التعديلات الأخيرة.

بدوره قدم الأمين العام للتجمع، عوض عبد الفتاح، البيان السياسي ونقاطه الأساسية تناولت الوضع العام، الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، (المفاوضات- انسداد الأفق)، البيئة العربية والإقليمية، حيث الثورات متعثرة، والأُفق مسدودا ولا انفراج قريب مع ما يعني احتمال استطالة المدة- أو الصراع لسنوات طويلة.

وبخصوص المفاوضات، فقد أكد البيان  استنفاذ أسلوب المفاوضات ومجمل السياسة التي اعتمدتها السلطة الفلسطينية وأن لا أفق لحل. ومن المطلوب والواجب أن تنهار المفاوضات  بسبب خطورتها وتنفتح الأبواب على خيارات أخرى بديلة. 

بالنسبة للبيئة العربية، فقد قال البيان إنها منشغلة بأوضاعها الداخلية، ولذلك لا يتوقع ضغط من هذه البيئة على إسرائيل أو مواجهة معها في المدى القريب.

السيناريوهات:

وفي ظل هذه الأوضاع فقد وضع البيان عدة سيناريوهات محتملة: وقف المفاوضات. ماذا سينتج عن وقف المفاوضات؟ التوجه إلى الأمم المتحدة ومؤسساتها وتوسيع الباب أمام حركة المقاطعة في حملتها لعزل إسرائيل دولياً. توفير أرضية وظروف وحوافز لمقاومة شعبية. توفير ظروف وحوافز إضافية أو إعطاء دفعة للمبادرات الجارية، من خارج النظام السياسي الفلسطيني الرسمي، لصياغة بدائل إستراتيجية وإعادة تحديد وتعريف المشروع الوطني الفلسطيني. فتح الباب أمام إعادة توحيد نضال التجمعات الفلسطينية.

كما كرر البيان التأكيد على الثوابت الفلسطينية، التأكيد على وحدة المشروع الوطني الفلسطيني، وضرورة تطوير العلاقة مع الحركة الوطنية الفلسطينية، سياسياً، ونضالياً، تطوير المشاركة في نضالات التجمعات الفلسطينية الأخرى.

المستوى المحلي

أكد البيان استمرار السياسة العنصرية الرسمية ضد الأقلية القومية الفلسطينية في إسرائيل وكحركة وطنية، في ظروف الوضع الجديد الذي نتج عن هبة القدس والأقصى، وما ترتب عنها من سياسات إسرائيلية جديدة، تمثلت في تعميق سياسات الحصار والنهب واحتجاز التطور في مجال الهوية الثقافية والاعتماد على الذات، وذلك عبر: قوانين عنصرية سافرة. إجراءات قمعية وملاحقات سياسية. مخططات مصادرة وتهويد ونهب. مخططات هدم الهوية وإجهاض الإنجازات التي تحققت في هذا المجال، تعزيز الهوية الوطنية. 

الوضع الاسرائيلي

قدم رئيس كتلة التجمع البرلمانية، النائب د. جمال زحالقة بياناً عن الوضع الاسرائيلي والعمل البرلماني تركز في أربع نقاط: أولاً الكتلة البرلمانية، ثانيا القوانين العنصرية الجديدة، ثالثا السياسات الاسرائيلية تجاه عرب الداخل، رابعا الموقف الاسرائيلي من المفاوضات. 

وبدأ زحالقة حديثه بالتاكيد على أن التجمع كحزب سباسي أصبح أقوى وأكثر تاثيراً وتماسكاً، كما أن وهوية التجمع أصبحت أقوى عند كل الكوادر ليتصرف كحزب رصين وواثق من نفسه.

عن الكتلة البرلمانية، قال زحالقة إنها أمتن كتلة مقارنة بالكتل الأخرى ويتوزع اهتمامها في كافة المجالات وبكافة القضايا مع اهتمام خاص بالتعليم ومنالية التعليم العالي وبقضايا المراة وتمكينها إضافة إلى متابعة قضايا تطوير المجتمع العربي إقتصادية. وفي حديثه عن القوانين الجديدة تطرق إلى رفع نسبة الحسم وقانون الاستفتاء العام وقانون "توزيع العبء في الواجبات".

رفع نسبة الحسم

وفي ما يتعلق برفع نسبة الحسم، أشار زحالقة إلى إجماع الأحزاب العربية على عدم تأكدها من تجاوز نسبة الحسم، التي قد تصل إلى ما يقارب 135 الف صوت، الأمر الذي يعني ضرورة ضمان الثميل العربي من خلال بناء تحالفات تزيد من تمثيل العرب وليس ضمانه فحسب. وأكد زحالقة أن التجمع ليس بحاجة ان يتخذ موقفا جديدا فقد دعا دائما الى كتلة واحدة. 

وبخصوص السياسات المحلية تطرق إلى قضيتين، التصدي لمخطط برافر والاهتمام بتطوير الاقتصاد العربي مع شرعنة أكثر للعنصرية.

وفي استعراضه لدوافع الاهتمام الحكومي المزعوم لتطوير الاقتصاد العربي،  أشار زحالقة إلى أن هذا الاهتمام ينبع من ثلاثة اسباب، اولها بسبب انضمام اسرائيل الى منظمة oecd، وثانيها ان تطوير الاقتصاد العربي يساعد في تحسين الاقتصاد الاسرائيلي/ ثالثها ان تشغيل المراة يقلل من الانجاب بهدف تحقيق توازن ديمغرافي

عن مخطط برافر اكد زحالقة على ان التجمع كان راس الحربة في المواجهة، وما زال يعمل على افشال المخطط بموازاة دعم صمود الأهالي في النقب.

وتمحور القسم الثاني من جدول أعمال المجلس العام حول الجانب التنظيمي والجماهيري والمالي للحزب حيث   قدم مصطفى طه، نائب الأمين العام ورئيس الدائرة التنظيمية تقريرًا تنظيميًا مفصلاً استعرض فيه واقع الحزب منذ المؤتمر السادس الذي عُقد بتاريخ 26/07/2014 وحتى اللحظة، متوقفًا على إنجازاته وإخفاقاته على المستوى التنظيمي والجماهيري والمالي في آن، مؤكدًا على أن تقييم النجاح والإخفاق في المسيرة يجب أن ينطلق من مدى اقترابنا أو ابتعادنا عن الهدف الذي قام الحزب من أجله، إذ أن الحزب ليس هدفًا بذاته في النهاية بل وسيلة وأداة، ونحن أولاً جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية، وجزء من الأمة العربية بآمالها وآلامها وجزء من حركة اليسار في العالم وحاولنا الاستفادة من تجربة وتراث جميعها بنجاحاتها وإخفاقاتها. والهدف الذي جئنا من أجله هو إعادة صياغة الحركة الوطنية بين فلسطينيي الداخل في حزب واحد يعمل للمحافظة على الهوية القومية، ويعطي الوعي القومي بالعروبة والانتماء الفلسطيني والمواطنة المتساوية بعدًا ديمقراطيًا متنورًا كما جاء في النظام الداخلي لحزبنا منذ ولادته، والذي أسهم في تأسيسه عدة تيارات سياسية وشخصيات مستقلة، وعقدنا العزم جميعًا منذ التأسيس على صنع هوية مشتركة، هي هوية التجمع السياسية والفكرية  والاندماج الكامل في حزب واحد، ويبقى السؤال كم اقتربنا أو ابتعدنا عن هذه الأهداف هو المعيار الأساس لعملية تقييم النجاح والإخفاق.

وعليه نسأل:
هل نجح التجمع في رفع منسوب الوعي القومي والوطني بين فلسطينيي الداخل؟ هل نجحنا في رفع الجاهزية الكفاحية للناس؟ هل أعطينا بُعدًا آخر لمدى أهمية وجدوى النضال الجماهيري الشعبي والذي كان إسقاط مخطط برافر، ولو إلى حين، آخر أشكاله؟
هل نجحنا في جعل خطاب التجمع هو المُهيمن على لغة فلسطينيي الداخل وخصوصًا فيما يتعلق بيهودية الدولة وضرورة تنظيم أنفسنا على أساس قومي؟
هل أصبح مشروع إعادة بناء لجنة المتابعة العليا واقعًا على جدول أعمال فلسطينيي الداخل اليوم والتجمع كان مَنْ تبناه منذ تأسيسه؟
هل نجحنا في تعزيز ورفع مكانة المرأة من خلال سابقة ترشيح الأخت حنين  زعبي؟
هل نجحنا في إثبات أن حزبنا حزب مؤسسات وليس حزب الرجل الواحد رغم المحاولات البائسة لكثيرين لوصفه كذلك؟
والجواب على جميع الأسئلة هذه: نعم.
هل كان بالإمكان تحقيق المزيد من الإنجازات مع نفس الإمكانيات المتاحة؟ هل استنفذنا كل طاقاتنا على مستوى القيادة والكوادر لتحقيق المزيد من الإنجازات؟
هل استطعنا أن نجعل من التجمع القوة المركزية كما خططنا منذ سنوات رغم هيمنة خطابه؟ هل نجحنا في صنع هوية مشتركة بالكامل، هي هوية التجمع السياسية والفكرية والاندماج الكامل في حزب واحد كما جاء في مقدمة النظام الداخلي منذ التأسيس؟
الجواب: ليس بالشكل المطلوب.

وأضاف: من الخطأ أن نصور الأمور ورديّة لانها ليست كذلك، ومن الخطأ تصويرها سوداوية أيضًا، لأنها ليست كذلك أيضًا، وعندما نسلّط الأضواء على الجوانب المضيئة لا نهدف إلى دغدغة مشاعر الغرور فينا بقدر ما نحاول استنهاض الطاقات الكبيرة الكامنة في حزبنا لتحقيق المزيد من الإنجازات، وعندما نسلط الأضواء على إخفاقاتنا بالمقابل لا نهدف لبث الإحباط بقدر ما نبغي تقليم الشوائب العالقة في مسيرتنا لتحسين الأداء واستخلاص نتائج الإخفاقات هذه. وتوقف التقرير عند انتخابات الكنيست الأخيرة التي حققنا إنجازًا كبيرًا بحصول الحزب على ما يزيد عن (97,000) صوتًا وقائمة تجمعية دون تحالفات، ما يعني زيادة أكثر من عشرين ألف صوت إضافي عما سبق إذا أخذنا بالاعتبار خسارة جميع الحلفاء السابقين، ومع هذا أخفقنا في تحقيق المقعد الرابع الذي سعينا لتحقيقه وصرفنا ميزانيات لبعض الفروتع المركزية على هذا الأساس وأخفقنا في ذلك.

وفي انتخابات السلطات المحلية الأخيرة كان التجمع هو الرابح الأكبر قياسًا للتيارات السياسية الأخرى، ومع أن قوته لم تزدد كثيرًا لكن زاد تأثيره بشكل كبير وأصبحت العديدمن الفروع المركزية داخل دائرة صنع القرار مثل الناصرة، شفاعمرو، سخنين، عرابة، الطيرة وغيرها إضافة لما لذلك من تأثير إيجابي على مجمل السياسة القطرية المتمثلة في لجنتي المتابعة والقطرية رغم أننا لم ننجح في إيصال اي من مرشحي التجمع للرئاسة في كل من الناصرة، كفركنا، مجد الكروم، كابول وجسر الزرقا.

كما استعرض التقرير التنظيمي الواقع الجماهيري الشعبي، وتوقف بشكل موسع على مواجهة مخطط برافر الاقتلاعي الذي كان التجمع في صدارة النضال على مستوى القيادة والكوادر ونجحنا في إسقاطه ولو مؤقتًا، وأهم رسالة فيها أننا أعدنا الروح النضالية من جديد وخصوصًا بين الجيل الشاب الذي لعب فيه الحراك الشبابي الدور الأبرز، وكان شباب التجمع محركه الأساس، هذا إضافة لجميع المحطات النضالية الأخرى التي كان التجمع حاضرًا فيها بزخم مثل يوم الأرض، النكبة، يوم المرأة، هدم البيوت ومصادرة الأرض، التظاهر ضد سياسة الاحتلال والعدوان والتمييز العنصري، وإضافة لبروزه بشكل واضح في قضية الأسرى ومتهمي شفاعمرو.

كما استعرض التقرير بشكل مفصل الوضع المالي للحزب بما فيه الدخل الشهري ومصروفاته الشهرية من رواتب الجهاز الحزبي المتفرغ وأجرة المقرات الحزبية والمصاريف اليومية وما يتبقى منها للصرف على الفعاليات الكثيرة التي ينظمها الحزب بشكل دائم مؤكدًا أن هناك ضرورة ملحة لزيادة دخل الحزب من خلال إضافة ألف عضو جديد خلال الأشهر الثلاث القادمة. وهذا لا يمكن من دون جهد جماعي تشارك به كل قيادة الحزب ومسؤولي المناطق والفروع والجهاز الحزبي المتفرغ بأذرعه ودوائره المختلفة لأن حزبنا توسع كثيرًا وامتد على مساحة الوطن واحتياجاته كثيرة جدًا، وتوقعات الناس منه كبيرة ومن غير المسموح التراجع خطوة إلى الوراء بعد.

وكان رئيس لجنة المراقبة المركزية إبراهيم شليوط، قد قدم تقريرًا توقف فيه عند قصورات الحزب في العديد من القضايا مثل الخلافات التي كانت في بعض الفروع على أثر انتخابات السلطات المحلية، وآلية تعيين بعض المتفرغين في الجهاز الحزبي المتفرغ وغياب المحاسبة بالشكل المطلوب للتقصير في العمل عند البعض أو الغياب المتكرر عن اجتماعات الهيئات الحزبية وغيرها.

كما قدمت أميمة مصالحة تقريرًا عن عمل اتحاد المرأة التقدمي وتوقفت عند الفعاليات التي نظمها الاتحاد خصوصًا بمناسبة يوم المرأة، ويوم الأم، والحملة التي قادها الاتحاد لتحصين أماكن للمرأة في انتخابات السلطات المحلية الأخيرة، وأشارت إلى القصورات النابعة في الأساس من عدم وجود جهاز متفرغ من ناحية، وإلى عدم تجاوب الفروع بالشكل المطلوب وكأن قضية المرأة قضية النساء فقط.

وقدم قصي ابو الفول، مركز العمل الطلابي في الجامعات، تقريرًا عن عمل كل جامعة على حدة واستعرض فيه الفعاليات الكثيرة التي نظمتها الحركة الطلابية في الجامعة وقدم تصورًا مستقبليًا لتفعيل الكوادر الطلابية في الجامعات والكليات التي لم تتشكل فيها بعد نواة للتجمع الطلابي.


وأشار التقرير التنظيمي إلى العديد من القصورات منها:
1. .       أخفق التجمع في استثمار هذا الواقع الجماهيري الجديد لترجمته تنظيميًا  وتوسيع قاعدة دائرة أعضاء الحزب،  ولم ننجح في زيادة الأوامر البنكية رغم القرارات الكثيرة التي اتخذت على مستوى الهيئات القيادية للحزب.
2. لم ننجح في تفعيل اللجان التي انبثقت عن اللجنة المركزية التي انتخبت في المؤتمر السادس بالشكل المطلوب، ولم تعقد اجتماعات دورية ثابتة سوى للجنة التنظيمية،ولجنة الشباب والجامعيين، وبشكل متقطع ,اللجنة التثقيفية ولجنة العمل البلدي، مع أن دورية الاجتماعات ليست هي المعيار، وإنما ما ينتج عنها كما ذكرت سابقًا.
3.       أخفقنا في إقامة مدرسة كادر لمختلف الأجيال وهيئة تثقيف مركزية وأرشيف لأدبيات الحزب ونشاطاته تحت إشراف المكتب السياسي كما أقر في المؤتمر الأخير.
4.   أخفقنا في تحقيق المقعد الرابع، الذي وضعناه هدفًا في انتخابات الكنيست الـ (19) الأخيرة، وسُئِلت أسئلة كثيرة بعد الانتخابات،وبحق : هل كان هذا الهدف واقعيا في الأساس أصلا ؟

5.  أخفقنا كثيرًا في العجز المالي الكبير الذي نتج عن الانتخابات المحلية الأخيرة رغم الإنجازات التي كانت، خصوصًا ونحن نتحدث عن خوض الانتخابات في (25) فرع فقط .


وانتهى التقرير بعدد من الاقتراحات والتوصيات كانت على النحو التالي:
توصيات
1-   إعادة تقسيم المناطق الحزبية من جديد، لتعود (15) منطقة كما كانت سابقا، إذ أن المناطق الثمانية المُعتمدة حاليا ثبت فشلها، ولن يستطيع مسئول واحد أن يتابع جميع فروعها بالشكل المطلوب.
2- اعتماد نظام القطاعات في المنطقة ذاتها، وتعيين مركّز لكل منها، تحت تجربة ستة أشهر، وتُحدد المهام الملقاة سلفا، ويجري التقييم بناء على النتائج، واستخلاص النتائج بناء عليه .
3-  تحديد جدول زمني لجميع فروع الحزب لانتخاب سكرتارية وسكرتير فرع، باستثناء الفروع التي انتخبت فيها السكرتارية مؤخرا، ووضع الفرع أمام مسؤولياته المحلية والقطرية . حتى تاريخ 2014/06/30.
4-   البدء حالا بإقامة مدرسة الكادر، ولكافة الأجيال، ووضع برنامج تثقيفي لكافة الفروع ضمن برنامج عمل للأشهر الستة القادمة .
5-  وضع هدف أل ( 1000) أمر بنكي جديد  مرة أخرى، حققنا (200) منهم حتى الآن، وتحديد تاريخ 30/5/2014 موعدا أخيرا لانجاز ما تبقى، ولكن بآلية أخرى تضمن تفعيل دوائر الحزب جميعا، كأن نقترح مثلا :
تلتزم الدائرة التنظيمية ب( 250)، والكتلة البرلمانية ب (100)،واتحاد الشباب والجامعيين ب (100)، واتحاد المرأة (100)، أو أي اقتراح آخر من هذا القبيل .
6- تنفيذ قرار المؤتمر الأخير، الذي أقر أن الاشتراك في صحيفة فصل المقال هو جزء من عضوية الحزب، وأقترح تقسيم المسؤوليات كما جاء في البند السابق، بمعنى العمل بموازاة حملة عضوية الحزب، وتحديد تاريخ الهدف 30/6/2014 أيضا .
7- إتاحة فتح النقاش السياسي في موقع عرب 48، وصحيفة فصل المقال بجرأة أكثر، لأوجه النظر المختلفة داخل الحزب في القضايا السياسية الخلافية، ضمن الاجتهاد المشروع تحت سقف المواقف التي أقرتها هيئات الحزب، كي تعكس الصورة الحقيقية لتركيبة حزبنا من ناحية، وتقلل من حالات التذمر والاحتقان وشعور التهميش لدى البعض، وأحيانا بحق، وتعطي كل منا حق الاجتهاد، وإعطاء زاوية نظر أخرى للموقف الذي اقرناه سوية في مؤسسات حزبنا، ويكون مكمن قوة  يُظهر حزبا واثقا بنفسه ، ويتسع صدره لتباين وجهات النظر فيما بين رفاقه، والتي من الخطأ إخفائها أو تجاهلها،  وإنما إظهارها  كمكمن قوة ، بعكس الآخرين، من ناحية أخرى .
8- إعادة النظر من جديد، وبشكل جذري، في ظروف عمل الجهاز الحزبي المتفرغ، وإعادة هيكلته من جديد كمّا ونوعا، ما يعني تحسين ظروف البعض، وإعفاء البعض كليا أو جزئيا بالمقابل، وتعزيزه بطاقات إضافية جديدة تأخذ بعين الاعتبار التقسيم ألمناطقي للحزب من ناحية، وتركيبة شرائحه الشبابية والطلابية والنسائية، بموازاته، من ناحية أخرى.
 

 

 

التعليقات