مركز إعلام يدين اعتقال الصحافي مجد كيّال لتواصله مع مكان عمله

أكد البيان أن سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية تجاه الصحافيين العرب هي صورة من صور سياسة التمييز على أساس قوميّ، فقد سمعنا في الآونة الأخيرة عدة شهادات من صحافيين إسرائيليين تواجدوا في سوريا وليبيا والجزائر وحتى إيران، وكلها دول معرفة على أنها "دول عدو"- وفق القانون الإسرائيلي، ولم نسمع عن موجة اعتقالات لهؤلاء الصحافيين كما حدث للزميل مجد كيال.

مركز إعلام يدين اعتقال الصحافي مجد كيّال لتواصله مع مكان عمله

أدان مركز "إعلام" بشدة اعتقال الزميل الصحافي مجد كيال والذي يعمل في صحيفة السفير اللبنانية. معتبرا هذا الاعتقال مسًا سافرًا بحرية كيال في العمل والتنقل.

وشدد "إعلام"  في بيان عممه على وسائل الاعلام أن كيال تواجد في لبنان ضمن عمله الصحافي، حيث شارك في احتفالية الـ 40 عامًا لصحيفة السفير التي يعمل بها منذ سنتين.

وأكد البيان أن سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية تجاه الصحافيين العرب هي صورة من صور سياسة التمييز على أساس قوميّ، فقد سمعنا في الآونة الأخيرة عدة شهادات من صحافيين إسرائيليين تواجدوا في سوريا وليبيا والجزائر وحتى إيران، وكلها دول معرفة على أنها "دول عدو"- وفق القانون الإسرائيلي، ولم نسمع عن موجة اعتقالات لهؤلاء الصحافيين كما حدث  للزميل  مجد كيال.

كما استهجن مركز "إعلام" منع كيال من لقاء محاميه علمًا أن من حق المعتقل في لقاء محامٍ ممثل له هو حق اساسي مشتق من الحق في الحرية، الكرامة والإجراء العادل وفق كل النظم الديمقراطية.

وكان كيال قد أعتقل أمس أثناء عودته من لبنان عبر معبر الشيخ حسين، بعد أن تواجد مدة أسبوعين في لبنان مشاركًا في مؤتمر صحيفة السفير.  ويبلغ كيال من العمر 24 عامًا ويعمل أيضًا كمحرر في موقع مركز "عدالة" الحقوقي.
 

التعليقات