الحزب الشيوعي والجبهة يتهمان السلطات الرسمية بجريمة حرق مسجد ام الفحم

قال بيان الحزب الشيوعي والجبهة، إن عصابات الارهاب الاستيطانية، ما كانت تجرؤ على التسلل الى مدينة أم الفحم، كما فعلت من قبل في عدد من قرانا العربية، وخاصة في الضفة والقدس المحتلة، لولا اطمئنانها المسبق لحقيقة تواطؤ السلطات الرسمية معها، وعدم ملاحقتها ومحاسبة عناصر الارهاب.

الحزب الشيوعي والجبهة يتهمان السلطات الرسمية بجريمة حرق مسجد ام الفحم

*عصابات الارهاب الاستيطانية ما كانت تجرؤ على التسلل لام الفحم وغيرها لولا اطمئنانها لتغطية السلطات لها


أتهم الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية الحكومة الاسرائيلية وأذرعها السلطوية بجريمة حرق مسجد أبو بكر الصديق في مدينة ام الفحم فجر اليوم الجمعة، وذلك لتواطؤها الواضح مع عصابات الارهاب الاستيطانية، التي ترتكب الجرائم في بلداتنا وفي الضفة والقدس، دون ملاحقة واضحة، إذ أن الغالبية الساحقة من هذه الجرائم يتم اغلاقها بعد نسبها "لمجهول".

وقال الحزب الشيوعي والجبهة في بيان وصل موقع "عرب ٤٨" نسخة منه، إن عصابات الارهاب الاستيطانية، ما كانت تجرؤ على التسلل الى مدينة أم الفحم، كما فعلت من قبل في عدد من قرانا العربية، وخاصة في الضفة والقدس المحتلة، لولا اطمئنانها المسبق لحقيقة تواطؤ السلطات الرسمية معها، وعدم ملاحقتها ومحاسبة عناصر الارهاب.

وشدد البيان، على أن الأجهزة الأمنية بأذرعها، التي تستطيع أن تحصي أعداد الذباب التي تتجول من فوق كل شريط حدودي، تدعي العجز في كشف عناصر هذه القطعان الوحشية الدنسة، والجميع يعلم أن هؤلاء يتجولون بحرية تامة تحت سمع وبصر كل الأجهزة الاسرائيلية، وأنه حتى في الكنيست وحول طاولة الحكومة تجد من يدافع عنهم.

وتابع البيان قائلا، إنه فقط قبل أسابيع قليلة، رفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كليا وجهة نظر قضائية بوصف جرائم عصابات المستوطنين الارهابية التي تتم تحت شعار "شارة ثمن" بأنها جرائم ارهابية، ما يؤكد بالنسبة لنا، تفهّم نتنياهو وقبوله بهذه الجرائم، طالما أن المستهدفين منهم هم العرب أينما وجدوا.

وحذر الحزب الشيوعي والجبهة، من أن الحكومة وأذرعها الرسمية تسعى الى اشعال الميدان من خلال هذه العصابات الارهابية، التي تعتدي على الأملاك الخاصة والعامة، مع تركيز خاص على الأماكن الدينية والمقدسة، كما هو الحال اليوم مع المسجد في ام الفحم، ومن قبله كنائس ومساجد في القدس ومختلف انحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.


 

التعليقات