عكا تطلق صرخة تضامن مع الأسرى ورفض لمخططات التجنيد

المتحدثون يجمعون على أهمية العمل الجاد والمتواصل بين جمهور الشباب لرفض مخطط التجنيد الخبيث الذي تسعى المؤسسة لفرضه على الشباب العربي، وأكدوا أن الوحدة في المواجهة كفيلة بصد كافة المخططات التي تستهدف الهوية الوطنية

عكا تطلق صرخة تضامن مع الأسرى ورفض لمخططات التجنيد

بمبادرة من فرع التجمع الوطني الديمقراطي فرع عكا وإحياء ليوم الاسير الفلسطيني والتصدي لمخططات التجنيد، نظم مساء أمس، الخميس، مهرجان تضامني أطلقت من خلاله صرخة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومنددة بمخططات التجنيد التي تسعى المؤسسة الاسرائيلية لفرضها على العرب، ورافضة للمخططات بكل أشكالها وتسمياتها.

وافتتحت الإجتماع، نورا منصور،  ممثلة  لفرع التجمع في عكا حيث تطرقت إلى أهمية نضال الأسرى في سجونهم وأهمية الوقوف مع نضال أسرانا الفلسطينيين والتكتل في وجه العدو الذي يعمل ليل نهار على تفكيكنا وإرهاب شعبنا.  وتحدث الأسير المحرر علي عمورية  حول يوم الأسير الفلسطيني وأهمية نضال الشعب من أجل الأسرى والعمل الدؤوب من أجل تحريرهم، وتناول عموري جوانبا من حياة الأسرى في سجون الإحتلال ومعاناتهم اليومية وقمعهم بشكل همجي.

أما نيفين أبو رحمون، من حملة "لن أخدم  جيشكم" تحدثت عن هدف الحملة التوعوي الميداني والإعلامي، وأهمية توحيد النضال ضد كل المحاولات السلطوية التي تحاول الإيقاع بشبابنا في فخ التجنيد،وتحدثت عن اختراق المدارس من قبل مسوقي الخدمة المدنية في الآونة الأخيرة الذي يتطلب منا أكثر يقظة لابتكار طرق للتصدي لهذه الظاهرة، وكذلك ناشدت الجميع كل من مكانه كي يشارك في مناهضة كافة أشكال التجنيد.

وفي كلمته يامن زيدان، من حملة "أرفض شعبك يحميك"، تحدث عن الأسرى السياسيين وعن النضال في مناهضة التجنيد الإجباري الذي يتطلب نضال موحد من الجميع، وهذا يتطلب وضع خطة عمل مدروسة للتصدي لكل سياسات السلطة التي تطال كافة فئات مجتمعنا.

وختاما، كانت كلمة النائب عن التجمع، دكتور باسل غطاس، الذي تحدث عن السياسة الإسرائيلية وعن موقفهم من صفقة أسرى الداخل، كذلك تطرق في حديثه عن سبل النضال في التصدي لكافة أشكال التجنيد وعلينا أن نحصن شبابنا من هذه المحاولات السلطوية التي تسعى إلى تشويه هويتهم، وكذلك شرخ مجتمعنا وتقسيمنا إلى طوائف وعن أهمية الوصول إلى أكبر عدد من الشباب من خلال المدارس بهدف التوعية والحماية من الوقوع في مشاريع كهذه.

وأجمع المتحدثون على أهمية إبقاء ملف الأسرى الحارق مفتوحا، مؤكدين على ضرورة مواصلة النضال لدعم ومساندة الأسرى لتحسين شروط حياتهم، والعمل والضغط من أجل تحررهم، وإلزام الحكومة الإسرائيلية بالاتفاق بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني وتنفيذ استحقاقات الدفعة الرابعة لتحرير أسرى ما قبل أوسلو، حيث تحاول المؤسسة الإسرائيلية التنصل من الاتفاق.

وأجمع المتحدثون أيضا على أهمية العمل الجاد والمتواصل بين جمهور الشباب لرفض مخطط التجنيد الخبيث الذي تسعى المؤسسة لفرضه على الشباب العربي، وأكدوا أن الوحدة في المواجهة كفيلة بصد كافة المخططات التي تستهدف الهوية الوطنية.

تخلل البرنامج فقرات فنية، حيث قدم الفنان وسيم خير مونولوج توعوي حول رفض التجنيد، تلاه فقرة غنائية ملتزمة قدمتها الفنانة بوران سعدة، ورافقها بالعزف كل من الاستاذين نايف سرحان على الإيقاع، وفؤاد عبد الفتاح على العود.

التعليقات