المتابعة تؤكد رفضها الخدمة العسكرية وترحب بالمصالحة وتدين الاعتداءات على الأقصى

أكدت رفضها التجند للجيش الإسرائيلي، بكل أشكال ومسميات التجنيد، كما رحبت بالمصالحة الفلسطينية ودعت إلى الالتزام باتفاق المصالحة والتمسك بالثوابت الوطنية

المتابعة تؤكد رفضها الخدمة العسكرية وترحب بالمصالحة وتدين الاعتداءات على الأقصى

خلال المواجهات الأخيرة في الأقصى

في اجتماعها المنعقد اليوم، الخميس، في الناصرة، أكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل رفضها التجند للجيش الإسرائيلي، بكل أشكال ومسميات التجنيد، كما رحبت بالمصالحة الفلسطينية ودعت إلى الالتزام باتفاق المصالحة والتمسك بالثوابت الوطنية. وأدانت الاعتداءات على المسجد الأقصى والمصلين وحذرت من مواصلة استهداف الشواهد الدينية والوطنية.

وبحثت اللجنة عدداً من القضايا والمستجدات الهامة ، من أبرزها تصعيد المحاولات المتكررة لاقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين الإسرائيليين وبحماية واحتضان المؤسسة الإسرائيلية، والإعتداء على المصلين في المسجد.

وبعد البحث والتداول في مجمل القضايا، أكدت سكرتارية لجنة المتابعة العليا رفضها بشدة الاعتداءات المتكررة على الأقصى وعلى المصلين، وحذرت المؤسسة الإسرائيلية من مغبة تنفيذ مخططاتها الرامية إلى استهداف المسجد الأقصى، كأحد أبرز الشواهد الدينية والوطنية، العربية والفلسطينية في البلاد عموماً وفي القدس خصوصاً.

كما تقرر تنظيم زيارة خاصة للمسجد الأقصى، وعقد اجتماعات مع هيئة الأوقاف والهيئات الوطنية في القدس خلال الأيام القادمة، واعتبار سكرتارية لجنة المتابعة ورئيسها في حالة انعقاد دائم وطارئ لمواكبة ومعالجة كل المستجدات في هذا الخصوص.

وأكدت اللجنة أيضا على رفضها القاطع لكل أشكال التجنيد والتجنّد العسكري الإسرائيلي،الإجباري والاختياري، ودعت إلى العمل على إنجاح المؤتمر الوطني العام ضد الخدمة العسكرية، بكل أشكالها ومسمياتها، والذي سيعقد خلال الأشهر القادمة بدعم ورعاية لجنة المتابعة.

كما وجهت لجنة المتابعة تحية حارة لإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأكدت على ضرورة دعم هذه المصالحة وتعزيزها وتطويرها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. ودعت القيادات الفلسطينية إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه في إطار هذه المصالحة، إلى جانب التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية.
 

التعليقات