تشهد بلدة الفريديس، اليوم الاربعاء، اضرابا عاما يشمل جميع مرافق الحياة في ظل تجاوب كبير من الأهالي حيث اغلقت جميع المدارس والمرافق العامة والمحلات التجارية والتزم العمال والموظفون بعدم الخروج الى العمل.
وكان المجلس المحلي في بلدة الفريديس قد دعا أمس الى إضراب اليوم الأربعاء احتجاجا على الإعتداء العنصري الذي تعرض له مسجد الرحمة في البلدة أمس من قبل عصابة "دمغة الثمن" الارهابية، التي قامت أيضا ب ثقب إطارات عدة مركبات.
وكانت الفريديس قد شهدت مساء أمس الثلاثاء تظاهرة حاشدة احتجاجا على هذا الاعتداء الجبان، وقال يونس مرعي رئيس المجلس المحلي في الفريديس: "نحن ننظر الى هذه الأعمال ببالغ الخطورة ومن المؤسف جدا أنها مازالت مستمرة والفاعلون مازالوا احرارا. وأضاف، نطالب الشرطة ببذل قصارى جهدها حتى تصل الى من يقف وراء أعمال "دفع الثمن" التي تمس بمساجدنا وأغراضنا واذا كانت النتيجة عكسية فسوف تستمر هذه الأعمال وستكون نتائجها وخيمة".
التعليقات