في يافا حرب أعلام: تلطيخ العلم الإسرائيلي بلون الدم

دارت خلال الأيام الأخيرة حرب أعلام في يافا، فالانتشار الكثيف للأعلام الإسرائيلية عشية احتفال إسرائيل بـ «الاستقلال»، دفع مجهولين إلى استبدالها بالعلم الفلسطيني، وفي تطور آخر حصل صباح اليوم قام مجهولون برش طلاء أحمر على الأعلام الإسرائيلية في رسالة تشير إلى أن هذا العلم ملطخ بالدم.

في يافا حرب أعلام: تلطيخ العلم الإسرائيلي بلون الدم

دارت خلال الأيام الأخيرة حرب أعلام في يافا، فالانتشار الكثيف للأعلام الإسرائيلية عشية احتفال إسرائيل بـ «الاستقلال»، دفع  مجهولين إلى استبدالها بالعلم  الفلسطيني،  وفي تطور آخر حصل صباح اليوم قام مجهولون برش طلاء أحمر على الأعلام الإسرائيلية  في  رسالة تشير إلى أن هذا العلم ملطخ  بالدم.

وذكرت وسائل إعلام يافية أن الأعلام المنصوبة على على طول شارع "يهودا هيميت" (شارع الملك فيصل- سابقا) لطخت بصباغ حمراء،  فيما اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحديث يدور عن «دمغة ثمن» مضادة. وبعد اكتشاف الأمر حضرت للمكان قوات كبيرة من الشرطة وشرعت بالتحقيق.

وقالت الشرطة في بيان  إنه تم سكب طلاء أحمر على الأعلام الإسرائيلية  التي علقتها البلدية،  بمناسبة «الاستقلال» على مقطع طويل من شارع " يهودا هيميت" من كلا الجهتين. مضيفة أنها تواصل «أعمال البحث الفحص والتحقيقات في كافة تفاصيل ظروف وملابسات هذة الواقعة مع العلم على انة لم يتم اعتقال مشتبهين على ذمتها بعد» .

وكان مجهولون قد استبدلو مؤخرا الأعلام االإسرائيلية الكبيرة التي نصبت في أحد شوارع مدينة يافا تمهيدا لاحتفالات إسرائيل بيوم إقامتها، بالأعلام فلسطينية.  

وقال نائب بلدية تل أبيب، ارنون غلعاد لموقع "واينت" إن  كل محاولة للتقليل من شأن ما حصل هو «هروب من واقع خطير يجب مواجهته».  واضاف: " للأسف، عجز الشرطة هو الذي أدى إلى هذا الوضع غير المعقول حيث يتم للمرة الثالثة خلال أسبوعين إتلاف أعلام إسرائيل كما في هذه الحالة، أو تعليق أعلام فلسطين كما في مرات سابقة. أنظر بخطورة شديدة لمحاولات التحريض تلك قبل يوم الاستقلال، وأطلب من كل قوى فرض القانون العمل على  تقديم المسؤولين للقضاء" 

التعليقات