الناصرة: مؤتمر الاعلاميين الثالث يبحث التحولات في المشهد الاعلامي و"الاعلام الجديد"

بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، عقد مركز إعلام، صباح اليوم السبت في فندق سانت جبرائيل المؤتمر الثالث للإعلاميين العرب، وتمحور المؤتمر عن التحولات في المشهد الاعلامي والتحديات لوسائل الاعلام في ظل انتشار ما يعرف بـ"الاعلام الجديد" أو شبكات التواصل الاجتماعي، والتغييرات التي طرأت على الصحافة في الأعوام الأخيرة .

الناصرة: مؤتمر الاعلاميين الثالث يبحث التحولات في المشهد الاعلامي و

بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، عقد مركز إعلام، صباح اليوم السبت في فندق سانت جبرائيل المؤتمر الثالث للإعلاميين العرب، وتمحور المؤتمر عن التحولات في المشهد الاعلامي والتحديات لوسائل الاعلام في ظل انتشار ما يعرف بـ"الاعلام الجديد" أو شبكات التواصل الاجتماعي، والتغييرات التي طرأت على الصحافة في الأعوام الأخيرة .

وبحث المؤتمر عدة تحولات في المشهد الاعلامي والتحديات لوسائل الاعلام الجديدة وبحث دور الحراك الشبابي في الاعلام الجديد والأبعاد السياسية والثقافية، ودور "الاعلام الجديد" في الحراكات الشبابية وعلاقتها بمواقع التواصل الاجتماعية.

وتم تقسيم الحضور إلى  ثلاث ورشات عمل متوازية تتحدث عن المواضيع التالية: الانتخابات المحلية والإعلام، حيث قامت بإدارة الورشة السيدة غيداء ريناوي - زعبي والزميل الصحافي محمد وتد، إلى جانب ورشة ثانية التي تتحدث عن العمل الصحافي للمراسلين الشباب ، وقام بإدارتها كلا من الإعلامية سناء لهب والصحافي مروان عثامنة، والورشة الثالثة كانت عن ثقافة الاعلام وإعلام الثقافة من الكاتب والصحافي علاء حليحل والاديبة والباحثة د.مليحة مسلماني .

وافتتح المؤتمر بندوة عن الحراك الاجتماعي و"الاعلام الجديدة" ادارتها الصحافية رشا حلوة بمشاركة الناشط تامر خليفة، والناشط فادي عبرة، الدكتور رائف زريق والمحامية سهير أسعد.

وتحدث الدكتور زريق عن قدرة الفرد في المجتمع على التأثير وعرض عدة مواضيع منها موضوع برافر والمشاركة الواسعة التي كانت لها أصداء غير اعتيادية عبر مواقع التواصل الاجتماعية وعن سلبيات الاعلام الجديد.

وأشار زريق إلى أن كثرة الأشخاص المؤثرين في المجتمع تقلل من قوة التأثير على الأفراد في المجتمع.

أما الشاب تامر خليفة فقال إن "الاعلام الجديد" ووسائلة مثل الفيسبوك هو منبر من لا منبر له، وأضاف "إنه في النهاية الاعلام الاجتماعي هو موضوع مهم جدًا ويمثل عدد كبير من القطاعات الشبابية في وسطنا العربي، وله الدور في الالتحام مع بعضنا ولنطور آلية لتطوير نفسنا وتطوير نشاطات لإمكانية الوصول لأكبر عدد من الناس في فلسطين ".

أما الناشط فادي عبرة فقد قال: "إن التجربة بما يخص الاعلام البديل والجديد انه يوصل صوت الناس من جميع القرى والمدن ومن النقب الذي كان مخفيًا نوعا ما ، وتاريخنا كسكان النقب لم يكن واضحًا حيث اننا بدأنا بالتصدي لمخطط برافر قبل اربعة سنوات، وأوامر الهدم بشكل يومي، ومن خلال الاعلام الاجتماعي الجديد استطعنا توثيق عمليات الهدم وإظهارها للناس، وأصبح باستطاعتنا اشراك الناس ودعوتهم للنشاطات، وان نبرز ان قضية برافر هي قضية وطنية بامتياز".

وقالت  المحامية سهير اسعد أن الموضوع الاساسي والجديد في وسائل الاعلام الجديدة  وما يخص الحراك ضد مخطط برافر، بأن الاعلام الجديد خلق نموذجا مخالفا للفكرة الهرمية التقليدية وللإعلام التقليدي، وأكد وحراك برافر لم يكن عفويا  وكان قد خطط له من قبل شباب قررت ان تقوم بأيام غضب وغيرها .

وشددت أسعد على أن الاعلام الاجتماعي قد اتاح للناس الفرصة في المشاركة الجديدة في البرامج والوقفات الاحتجاجية والإعلام الاجتماعي في العالم العربي.

وأنهى المؤتمر جلساته عن المعيقات التي تصادف الصحفي في الاعلام والتي تتضمن التقييد الاقتصادي والاجتماعي والرقابة الذاتية ، وقد ادارت الجلسة الصحافية هناء محاميد بمشاركة كلا من الصحافي وديع عواودة والمحامي علاء محاجنة والسيدة عايدة توما-سلميان و والصحافي جاكي خوري.
 

التعليقات