زيدان يطالب أهرنوفيتش بالاعتذار للعرب

طالب رئيس لجنة المتابعة، محمد زيدان، وزير الأمن الداخلي يتسحاف أهرنوفيتش بـ"الاعتذار للجماهير العربية" بعد إعلان الشرطة أن بأن خلفية مقتل الفناة من العفولة قبل أسبوعين كانت قومية، وما تلاها من حملة تحريض ضد المواطنين العرب.

زيدان يطالب أهرنوفيتش بالاعتذار للعرب

طالب رئيس لجنة المتابعة، محمد زيدان، وزير الأمن الداخلي يتسحاف أهرنوفيتش بـ"الاعتذار للجماهير العربية" بعد إعلان الشرطة الأولي بأن خلفية مقتل الفناة من العفولة قبل أسبوعين كانت قومية، وما تلاها من حملة تحريض ضد المواطنين العرب، ليتبيّن لاحقاً أن الخلفية غير معروفة.

وقال زيدان لموقع عرب ٤٨ على هامش انعقاد الاجتماع التحضيري للمؤتمر العام لمناهضة التجنيد إن على الوزير أهرنوفيتش الاعتذار للعرب في البلاد بعد تصريحاته التحريضية التي ربط فيها بين مقتل الفناة من العفولة وبين المواطين العرب، والتي تسببت بحملة تحريض شرسة كانت ذروتها في المظاهرة العنصرية في العفولة الأسبوع الماضي بمشاركة نشطاء من اليمين المتطرف.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الجمعة، أن التحقيقات في مقتل الفتاة شيلي داتون من العفولة وصلت لطريق مسدود، أي أن  الشرطة الإسرائيلية لم تعثر على دليل يؤكد ادعاءها  بأنها ترجح أن تكون بأن خلفية التقل قومية، الذي فتحت الباب لموجة تحريض عنصرية ضد العرب.

وقالت صحيفة «هآرتس» إن لواء الشمال في الشرطة اعترف بأنه لم يعثر على أي دليل يشير إلى أن دافع القتل قومي وأنه يحقق في كافة الاتجاهات. ونقلت عن ضابط في الشرطة قوله  إنه من غير المستبعد أن يتضح أن خلفية القتل جنائية. وكان وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهلرونوفيتش قد أدلى بتصريحات مشابعهة خلال زيارة قام بها لمدينة أم الفحم واثارت تصريحاته غضب عائلة الفتاة.

وأثار إعلان أجهزة الأمن الإسرائيلية بأنها ترجح بأن تكون خلفية القتل قوميبة،  موجة تحرض عنصرية ضد العرب، فقد شارك المئات،  السبت الماضي، في مسيرة نظمت في من مدينة العفولة لإحياء ذكرى دادون، تخللها هتافات عنصرية ضد العرب، كما قام المتظاهرون  بإغلاق الشارع المؤدي لجنين ورشقوا المركبات التابعة للعرب بالحجارة.  كما شهد تشييع الفتاة قبل أسبوعين أجواء التحريض على العرب وردد المشاركون دعوات للانتقام وعدم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تحريضا دمويا على العرب والفلسطينيين.

وكان أهرونوفيتس صرح الأحد  الماضي بأنه لا يمكن «التحديد بشكل قاطع» بأن خلفية القتل قومية. فأثارت تصريحاته تلك غضب عائلة الفتاة.  وفي اتصال هاتفي أجراه  يوما بعد ذلك مع والد الفتاة،  قال إن تصريحاته أخرجت من سياقها، مؤكدا أن «كل اتجاهات التحقيق لا زالت قيد الفحص وعلى رأسها الاتجاه القومي».

وقد عثر على  جثة دادون، 20 عاما، من العفولة، قبل نحو اسبوعبن، في المنطقة الصناعية في "مجدال هعيميك" حيث توجهت لإجراء مقابلة عمل، وعليها آثار تشير إلى تعرضها للطعن.

التعليقات