اليوم محاكمة المشايخ العرب الدروز وسط أنباء عن اتفاق مثير للجدل

تعقد اليوم في المحكمة المركزية في الناصرة جلسة محاكمة المشايخ العرب الدروز الذي يحاكمون بسبب زيارات التواصل لسوريا، وسط الحديث عن التوصل لاتفاق مثير للجدل بين الشيخ موفق طريف والنيابة العامة يقضي بإغلاق الملفات مقابل تعهد بعدم تكرار الزيارة. وأكد أكد الشيخ علي معدي، رئيس لجنة التواصل، مساء أمس في حديث لموقع عرب48 أنه بصدد فحص فحوى الاتفاق وأنه سيصدر موقفا منه بعد إنهاء المشاورات والاتصالات. وأوضح الشيخ على معدي إن جلسة المحاكمة قائمة في موعدها ظهر اليوم وأنه سيتوجه إلى المحكمة برفقة المحامين، واعترف بوجود بلبلة حول موضوع الاتفاق مع النيابة مشيرا أن كل شيء سيتكشف في جلسة المحكمة يوم غد. وأكد الشيخ أنه رفض الاجتماع مع النيابة العامة ورفض تدخل عددا من الشخصيات التي لعبت دورا سلبيا في القضية. وقال إن الانقسام الحاصل بين المشايخ فتح الباب لتدخلات من قبل جهات عملت في الخفاء وحرضت ضد الزيارة إلى سوريا. وكان الشيخ معدي قد أكد يوم أمس في بيان رفضه أي إجتماع مع النيابة العامة. وأضاف: "كرئيس للجنة التواصل ورئيس الوفد 3 مرات لسوريّة والمتهم رقم واحد في محاكمة المشايخ، أتحمّل كل المسؤولية التاريخية والأخلاقية والانسانية عن سفر جميع المشايخ، وعن كل مشروع التواصل المستمر إن شاء الله"، وأضاف: "زياراتنا لسوريّة ولبنان كانت بعد التماسين للمحكمة العليا، بأنه يحق لنا مثلما يحق لغيرنا من باقي الطوائف". وتابع البيان: "إننا مرَّة أخرى نرفض أي إجتماع مع النيابة العامَّة، والطلب الوحيد هو إلغاء وإبطال هذه المحاكمة الظالمة بدون أي شروط مسبقهّ! وعلى جميع الشخصيات والقيادات، دينية أو سياسيّة أن تعلم أن أي مكاسب شخصيّة لن تكون على حساب محاكمة المشايخ!". ودعا البيان "جميع الشرفاء الأحرار من أبناء الطائفة وأبناء شعبنا للتضامن وحضور المحكمة يوم الثلاثاء 20-5 الساعة 12 ظهراً"، مضيفًا: "لقد ذكرنا سابقاً ونكرِّر الآن، لا نخاف من التحقيق ولا من المحاكم ولا من السجن، والسجن شهادة فخر واعتزاز لكل المناضلين عن قضايا ومظالم أمتهم، لن نتنازل عن حقنا وكرامتنا، ولا نخاف إلا من الله وعليه فليتوكل المؤمنون".

اليوم محاكمة المشايخ العرب الدروز وسط أنباء عن اتفاق مثير للجدل

تعقد اليوم في المحكمة المركزية في الناصرة جلسة محاكمة المشايخ العرب الدروز الذي يحاكمون بسبب زيارات التواصل لسوريا، وسط الحديث عن التوصل لاتفاق مثير للجدل بين الشيخ موفق طريف والنيابة العامة يقضي بإغلاق الملفات مقابل تعهد بعدم تكرار الزيارة.

وأكد أكد الشيخ علي معدي، رئيس لجنة التواصل، مساء أمس في حديث لموقع عرب48 أنه بصدد فحص فحوى الاتفاق وأنه سيصدر موقفا منه  بعد إنهاء المشاورات والاتصالات.

وأوضح الشيخ على معدي إن جلسة المحاكمة قائمة في موعدها ظهر اليوم وأنه سيتوجه إلى المحكمة برفقة المحامين، واعترف بوجود بلبلة حول موضوع الاتفاق مع النيابة  مشيرا أن كل شيء سيتكشف في جلسة المحكمة يوم غد.

وأكد الشيخ أنه رفض الاجتماع مع النيابة العامة ورفض تدخل عددا من الشخصيات التي لعبت دورا سلبيا في القضية.  وقال إن الانقسام الحاصل بين المشايخ فتح الباب لتدخلات من قبل جهات عملت في الخفاء وحرضت ضد الزيارة إلى سوريا.

وكان الشيخ معدي قد أكد يوم أمس في بيان رفضه أي إجتماع مع النيابة العامة. وأضاف: "كرئيس للجنة التواصل ورئيس الوفد 3 مرات لسوريّة والمتهم رقم واحد في محاكمة المشايخ، أتحمّل كل المسؤولية التاريخية والأخلاقية والانسانية عن سفر جميع المشايخ، وعن كل مشروع التواصل المستمر إن شاء الله"، وأضاف: "زياراتنا لسوريّة ولبنان كانت بعد التماسين للمحكمة العليا، بأنه يحق لنا مثلما يحق لغيرنا من باقي الطوائف".

وتابع البيان: "إننا مرَّة أخرى نرفض أي إجتماع مع النيابة العامَّة، والطلب الوحيد هو إلغاء وإبطال هذه المحاكمة الظالمة بدون أي شروط مسبقهّ! وعلى جميع الشخصيات والقيادات، دينية أو سياسيّة أن تعلم أن أي مكاسب شخصيّة لن تكون على حساب محاكمة المشايخ!".

ودعا البيان  "جميع الشرفاء الأحرار من أبناء الطائفة وأبناء شعبنا للتضامن وحضور المحكمة يوم الثلاثاء 20-5 الساعة 12 ظهراً"،  مضيفًا: "لقد ذكرنا سابقاً ونكرِّر الآن، لا نخاف من التحقيق ولا من المحاكم ولا من السجن، والسجن شهادة فخر واعتزاز لكل المناضلين عن قضايا ومظالم أمتهم، لن نتنازل عن حقنا وكرامتنا، ولا نخاف إلا من الله وعليه فليتوكل المؤمنون".

 

التعليقات