تظاهر بعد عصر اليوم، السبت، العشرات من أعضاء وكوادر وأنصار التجمع الوطني الديمقراطي في عرابة البطوف، وبمشاركة الأمين العام للتجمع عوض عبد الفتاح، قبالة النصب التذكاري للشهداء بالبلدة، وذلك تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام احتجاجا على استمرار الاعتقالات الإدارية في السجون الإسرائيلية.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بسياسات المؤسسة وإدارة مصلحة السجون، ودعوا إلى تدخل المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى، لا سيما وأن بعضهم يعاني أمراضا خطيره مزمنة.
وفي حديث مع سكرتير الفرع المحامي صابر نصار أكد على ضرورة إعلاء الصرخة وتكثيف حالة التضامن معهم في هذه اللحظات العصيبة.
وأضاف أن الوقوف مع الأسرى في إضرابهم الذي يوظفون أمعاءهم فيه كسلاح أخير يجب أن يحرك الضمائر والقلوب والعقول لنصرة الذين دافعوا عن شعبهم، ويدفعون الغالي والنفيس، وهم يستحقون منا الكثير.
وقال: "على كل القوى الحية من أبناء شعبنا أن تعي دورها المعنوي والسياسي للأسرى، وأن تكثف حملة التضامن مع أسرى الحرية من أجل إنسانيتهم.
إصابة أسير مضرب عن الطعام بجلطة ونقله إلى المستشفى
وعلى صعيد متصل، تجدر الإشارة إلى أن الأسير داوود حمدان من قرية الشوامرة شرق بيت لحم، والمضرب عن الطعام لليوم الـ31 على التوالي، قد أصيب بجلطة مساء اليوم، السبت، نقل على إثرها للمستشفى.
وأفاد مدير مكتب الأسرى وشؤون المحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان، بأن زملاء الأسير الشوامرة أبلغوا عائلته بإصابته بجلطة، وتجري متابعة حالته الصحية.
التعليقات