شارك بعد عصر أمس، الخميس، العشرات من النشطاء في الشاغور، قرى مجد الكروم والبعنة ودير الأسد، أمام مكتب الداخلية في "كرميئيل"، وذلك احتجاجا على عدم تقديم خدمات للمواطنين في قرى الشاغور.
وجاءت هذه الخطوة الاحتجاجية، التي شارك فيها النائب عفو إغبارية، ضمن نشاطات أخرى احتجاجية في أعقاب وقف مكتب الداخلية في كرمئيل تقديم الخدمات لمواطني بلدات دير الاسد البعنة ومجد الكروم، وتحويلهم لتلقي الخدمات في مكتب الداخلية في مدينة عكا، الأمر الذي يثقل على كاهل المواطنين في تحمل عناء السفر والمصاريف المترتبة، بينما تبعد المكاتب في كرميئيل مسافة دقائق معدودة عن بلداتهم.
ورفع المتظاهرين الشعارات المنددة بهذا القرار، معتبرين هذه الخطوة مجحفة، ومطالبين بالتعامل على قدم المساواة مع المواطنين.
واعتبر المتظاهرون القرار مجحفا بحقهم، خاصة وأن بلدات بلدات بيت جن والرامة وساجور ونحف وبلدات "مسغاف" لا تزال تتلقى الخدمات في مكتب كرمئيل، علما أنه ومن الناحية الجغرافية تبعد هذه البلدات مسافة تزيد عن البلدات التي أوقف تقديم الخدمات لها.
التعليقات