سخنين: العشرات في ندوة حول الأسرى ودعوة لإنجاح المؤتمر ضد التجنيد

نظم فرع التجمع الوطني الديموقراطي في مدينة-سخنين، مساء أمس، السبت، ندوةً تثقيقية حول إضراب الأسرى، للتحضير لإنجاح المؤتمر ضد التجنيد الذي سيقام يوم الجمعة القادم في مدينة سخنين، وذلك بمشاركة عدد من النشطاء والمهتمين وبحضور رئيس مجلس محلي كوكب ابو الهيجاء زاهر صالح.

سخنين: العشرات في ندوة حول الأسرى ودعوة لإنجاح المؤتمر ضد التجنيد

 نظم  فرع التجمع الوطني الديموقراطي في مدينة سخنين،  مساء أمس، السبت، ندوةً تثقيقية حول إضراب الأسرى، للتحضير لإنجاح المؤتمر ضد التجنيد الذي سيقام يوم الجمعة المقبل في المدينة، وذلك بمشاركة عدد من النشطاء والمهتمين وبحضور رئيس مجلس محلي كوكب أبو الهيجاء، زاهر صالح.

وتحدث الأسير المحرر منير منصور حول معاناة الأسرى وما يواجهونه من تنكيل إدارة مصلحة السجون، وتوقف عند معاني الإضراب وآثاره على الأسرى، باعتباره سلاحا أخيرا يلجأون له لرفع صرختهم احتجاجا على الاعتقالات الادارية، وللتخفيف من معاناتهم والعمل على تحريرهم.

وتحدث منصور عن  قضية الأسرى وإضرابهم عن الطعام الذي يستمر منذ أكثر من شهر وأهميه هذه القضيه وضرورة الوقوف لجانبهم وإسنادهم من خلال الوقفات التضامنية على المستوى المعنوي والنفسي،  وقال إنها واجب وطني أخلاقي وإنساني، لاسيما أن هناك أسرى يئنون تحت وطأة الوجع والمرض على مدار الساعة. وشرح منصور عن المعاناه التي يعيشها الأسرى في السجون وعن ضرورة بذل الجهود لاسنادهم والتضامن معهم، مشيرا إلى أنه "عندما نتضامن معهم إنما نحن ندافع على انسانيتنا".

 المحور الثاني  للندوة كان عن الخدمه المدنيه وإسقاطاتها على الشباب العرب، قدمتها الناشطه في هذا المجال المربية نيفين أبو رحمونعضو اللجنة المركزية للتجمع.

وأكدت ابو رحمون على ضرورة محاربة هذه الآفه بكل الطرق المتاحه كونها تشوه هُوية الشاب العربي وتؤدي الى أسرلة.وتشويه الهوية الوطنية والقومية. كما تطرقت لمحاولة السلطات فرض التجنيد على فئة من شعبنا دون غيرها التي اعتربت أنها  تهدف لشرذمة وتفتيت هويتنا الجمعية وانتمائنا العروبي وتعميق التهميش.

زكان المحور الثالث عن الخدمه العسكريه والتحديات الحاليه، قدمه إحسان مرادرئيس حركة الحرية والحضارة العربية. وأكد أن قضية التجنيد في الجيش الإسرائليي،  لا تخص الدروز او المسيحيين كلٌ على حدة وانما تهم الجميع ويجب على الجميع محاربتها. كما تطرق الى احوال الطائفة العربية الدرزية وتداعيات التجنيد الإجباري على المستوى الإنساني والحقوق، مدللا على فرية ومقولة الحقوق مقابل الواجبات بانها كذبة كبرى فإن العرب الدروز رغم انهم يخدمون بالجيش إلا أن اوضاعهم لا تقل سوءا عن باقي ابناء شعبنا الذين لايخدمون ناهيك عن محاولة سلخنا عن بقية ابناء شعبنا.

أما المحور الرابع والأخير، قدمه الأمين العام للتجمع الوطني، عوض عبد الفتاح، حيث لخص المحاور الثلاث وأكد على ضرورة حضور وإنجاح المؤتمر الوطني الذي سيقام في سخنين، والتجنيد والحشد الجماهيري له.

وأكد عبد الفتاح على أهمية دور الشباب الذي يمتلك الوعي والإرادة في صد ورفض كل المشاريع المشبوهة والمؤامرات التي تستهدف هويته وإنسانيته ومستقبله،  داعيا الشباب إلى التجند لإنجاح هذا المؤتمر الهام الذي يجب ان يكون صرخة مدوية بوجه كل من يحاول التآمر على وحدة شعبنا وعلى مستقبل أبنائه الذي اثبت عبر تاريخ مقارعة المؤسسة بأنه قادر بوحدته وتنظيمه أن يواصل معركته ودحر كل المؤامرات من أجل وجوده ومستقبل أبنائه.

التعليقات