اتهمت عائلة الفتى، رامي خليل فاخوري(16 عاما) من مدينة الناصرة الذي لقي مصرعه الليلة الماضية، الشرطة بقتله، مشيرة إلى أنها ستتتقدم بشكوى ضد أفراد الشرطة الذين طاردوه وتسببوا بمقتله.
ولقي فاخوري (١٦ عامًا)، مصرعه الليلة الفائتة، بينما كان يقود دراجته هاربا من مطاردة الشرطة. وقال عم المرحوم خليل فاخوري، " أبو حسين" في حديث لموقع عرب 48: "معروف عن رامي أخلاقه ومحبته للناس، وليس كما قالت الشرطة في بياناتها الملفقة". وأضاف: " بحسب القانون يمنع على سيارة الشرطة بأن تقوم بمطاردة مركبة بعجلتين، وهذا ما حصل فقد قامت دورية الشرطة بمطاردة الدراجة النارية التي قادها رامي وضربته حتى لقي مصرعه".
وتابع عم المرحوم: "بكل آسى وحزن قد وقع علينا خبر وفاته كالصاعقة، بدورنا سنقوم بتقديم شكوى ضد رجال الشرطة الذين قاموا بتلك الجريمة لوحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة "ماحش"، لكن بعد مراسيم الدفن والعزاء، وهذه ليست الحادثة الأولى ولن نسكت عن حقنا ابدا".
ويفند الفيديو المرفق رواية الشرطة بأن سائق الدراجة النارية كان يسير بدون أضواء، كما يوضح قرب المسافة خلال المطاردة بين الدراجة ودورية الشرطة.
ولم تتضح بعد الملابسات الحقيقة للحادث، حيث قالت الشرطة، إن عملية إطلاق نار وقعت قرابة الساعة الثانية عشرة من الليلة الفائتة، حيث أطلق الرصاص باتجاه مخبز في المدينة. ووصلت المنطقة قوات كبيرة من الشرطة، وباشرت عمليات التمشيط في المكان. وبحسب الشرطة فقد عاينوا دراجة نارية تتحرك في المنطقة بدون أضواء، ولم يكن السائق والراكب يعتمران الخوذة الواقية. وتدعي الشرطة أنها طلبت منهما التوقف، إلا أنهما فرا من المكان في مسلك بعكس اتجاه السير. ولدى وصولهما إلى منطقة "بركة الحربجي" اصطدم قائد الدراجة النارية بحافة الرصيف، فانقلبت الدراجة وارتطمت بعامود، ما أدى إلى مصرع الفتى السائق وإصابة الراكب.
التعليقات