حيفا: "إغضب من أجل الأسرى" تدعو للمشاركة في فعاليات خيمة الاعتصام

دعا "حراك إغضب من أجل الأسرى"، في مدينة حيفا، اليوم الخميس، إلى الاحتشاد والمشاركة في خيمة الاعتصام المفتوحة المساندة للأسرى المضربين عن الطعام لليوم الخميس على التوالي

حيفا:

دعا "حراك إغضب من أجل الأسرى"، في مدينة حيفا، اليوم الخميس، إلى الاحتشاد والمشاركة في خيمة الاعتصام المفتوحة المساندة للأسرى المضربين عن الطعام لليوم الخميس على التوالي.

وكانت قد أقيمَت، يوم أمس، في ساحةِ الأسير (حي الألمانية) بمدينةِ حيفا، خيمةُ اعتصامٍ تحتَ عُنوان "لن نستقبلهم شهداء" احتجاجًا على ممارسات السلطات الإسرائيليّة والظروف التي تفرضها على الأسرى في سجونها، وذلك استمرارًا للتضامن الشبابي والشعبيّ مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في السجون والمستشفيات الإسرائيلية، ودعمًا لهم.

ونظمت أمسيةً فنّية تتلاءم والحدث بعد أن شكّل الحضور سلسلةً بشرية في شارع أبو النوّاس (بن غوريون)، مغلقين أفواههم بلاصقاتٍ كُتبَ عليها: "مي وملح"، إضافةً للافتاتٍ ندّدَت بالظروف غير الإنسانية التي تفرضها إسرائيل على الأسرى، وخاصة على الإداريين منهم المضربين عن الطعام.

وأصدر الحراك بيانا، اليوم،  أشار فيه إلى أن الاحتلال وبكافة أذرعه الأمنية والعسكرية يحاول بشتى الطرق كسر الالتفاف الشعبي حول قضية الأسرى، وعرقلة كل النشاطات الداعمة لهم، حيث تواجد البارحة خلال النشاطات في الخيمة العشرات من قوات الشرطة ووحدات الخيالة في الحي الألماني (ساحة الأسير في حيفا) بعد قيامهم بتهديد بعض الناشطين بعدم السماح لهم بإنجاح أي نشاط داعم للأسرى المضربين.

وأكد "حراك إغضب من أجل الأسرى" على بذل الجهود لإنجاح الفعاليات، داعيا إلى التواجد اليوم وغدا بالمئات في ساحة الأسير، كخطوة أولى لخطوات تصعيدية مستقبلية ضد "الاحتلال وأعوانه وكلابه"، بحسب البيان، حتى كسر قيود الجلاد وينال الأسرى حريتهم.

التعليقات