الجولان: مقتل فتى من عرابة البطوف في انفجار قرب الحدود

بعد انجلاء دخان الانفجار الذي وقع على خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل، اتضح أن الضحية هو فتى عربي من قرية عرابة البطوف رافق أباه الذي يعمل لدى متعهد إسرائليي، وأصيب هو ايضا بجراح متوسطة.

الجولان: مقتل فتى من عرابة البطوف في انفجار قرب الحدود

بعد انجلاء دخان الانفجار الذي وقع على خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل، اتضح أن الضحية هو فتى عربي، محمد قراقرة، من قرية عرابة البطوف رافق أباه الذي يعمل لدى متعهد إسرائيلي،  وأصيب هو ايضا بجراح متوسطة.

الأب فهمي قراقرة،  سائق شاحنة صهريج مياه، وفي أول يوم من العطلة الصيفية للمدرسة، رافقه ابنه محمد، ووقع انفجار في الشاحنة أسفرت عن مصرع الفتى وإصابة الوالد.

ويتلقى الأب العلاج في مستشفى "زيف" في صفد، واشتكى من تأخر طواقم الإنقاذ في الوصول إلى مكان الانفجار، وقال إنه انتظر أكثر من نصف ساعة حتى قدمت المساعدة الطبية، مؤكدا أن  مناشدته لجنود جيش الاحتلال الذين كانوا في الجوار  لم تجدي نفعا.

وقال الأب:  "سمعنا صوت انفجار كبير  حينما كنا داخل الشاحنة التي انفجرت ونحن بداخلها فتوفي ابني متاثرا بجراحه البالغة حيث تركونا لاكثر من نصف ساعة دون ان يقدموا لنا اية مساعدة كانت،  كنا نصرخ بصوت عال وكان افراد من الجيش جانبنا لكن لم يقدموا لنا المساعدة ولم يكن اي جدوى من صراخنا ".

وقد لقي الفتى محمد  مصرعه جراء انفجار وقع  في مرتفعات الجولان السورية المحتلة نتج عن إصابة بقذيفة أو انفجار عبوة ناسفة، وأصيب الوالد في الانفجار  فيما اصيب عامل آخر بجراح طفيفة.  وحضر الفتى برفقة والده الذي يعمل لدى مقاول إسرائيلي يعمل لصالح وزارة الأمن الإسرائيلية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الانفجار وقع بالقرب من سيارة مدنية في منطقة مستوطنة "ألوني هبيشان" في الجهة المحتلة من الجولان. ويرجح أن الانفجار ناجم عن انفجار قذيفة هاون سقطت في المكان أو إطلاق قذيفة مضادة للمدرعات. وزج الجيش الإسرائيلي بقوات كبيرة في منطقة الانفجار كما تحلق في المكان مروحيات مقاتلة إسرائيلية.  

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن دبابات من وحدة مدرعات تابعة له أطلقت قذائف مدفعية باتجاه الأراضي السورية. وقال الجيش الإسرائيلي أنه ليس واضحا بعد الجهة التي أطلقت القذيفة وأنه يجري تحقيقات حول الحدث.

وكانت قد أطلقت في من الأراضي السورية في بداية الشهر الحالي قذائف صاروخية باتجاه الجولان المحتل. وفشلت بطارية "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى من اعتراض هذه القذائف الصاروخية، وانتهى هذا الحدث من دون وقوع إصابات.

 

 

 

التعليقات