استنكر المنتدى النسوي الفلسطيني، الذي يضم نساءً ورجالاً، ناشطين وناشطات اجتماعيين، حزبيين وغير حزبيين، وبشدة الحملة المسعورة والهجوم الشرس والأرعن على النائبة حنين زعبي.
وقال بيان وصل موقع عرب 48، أمس: إننا، وإذ نؤيد النائبة زعبي ونضالها ضد كافة أنواع القمع القومي والجندري، ونستنكر بشدّة الهجوم الوحشي والعنيف عليها، والذي قاده عضوات وأعضاء كنيست، إعلاميون وإعلاميات ومواطنون وشخصيات جماهيرية إسرائيلية.
وأضاف البيان: إن خطاب العنصرية، والتمييز الجنسي والكراهية المسيطر على المجتمع الإسرائيلي وصل حدّ التهديد والدعوة للمس بحياة النائبة زعبي، ونحن نحذِر من إسقاطات هدر دمّها والمس بها. لم تفاجئنا دائرة القمع والعنف المسيطرة على الخطاب الجماهيري الإسرائيلي. وهي سياسات لطالما ميزت الجو العام السياسي الإسرائيلي. بالتالي، نؤكد أننا نرفض وبشدة أن يحدد لنا الرأي العام الإسرائيلي شكل نضالنا وحدوده ،كما وأننا نقف إلى جانب حنين زعبي في مواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها، ومستمرون إلى جانب شعبنا في النضال من أجل المساواة الحقيقية والتحرر الوطني .
وتابع البيان: لقد أسمعت النائبة حنين زعبي، وبصورة تستحق التقدير والثناء، الصوت الفلسطيني المحتجّ، وعبّرت بأمانة وإصرار عن صوت المخرَسين من أبناء وبنات شعبها/شعبنا. وفي حين تقف النائبة زعبي في مواجهة جريمة "شيطنة الآخر"، وفي وجه الاحتلال وترفض الخضوع والتواطؤ مع المؤسسة القامعة للشعب الفلسطيني، فهي أيضا تعمل في عملها البرلماني لمواجهة العنصرية وسياسات التمييز التي تنتهجها المؤسسة تجاه الفلسطينيين عموما والنساء الفلسطينيات على وجه الخصوص.
وخلص البيان بالقول إننا "نؤكد مرة أخرى أن مناهضة التمييز ومناهضة القمع الجنسي والقومي متشابكتان، ولا يمكن لأي نضال يسعى من أجل الكرامة والحرية إلا أن يرى في سعيه لإحقاق العدالة، علاقات القوى القومية، الجنسية، الاقتصادية والاجتماعية. وإننا من موقعنا هذا نؤكد وقوفنا إلى جانب ممثلينا وإلى جانب حنين زعبي في نضالها ضد العنصرية على كافة اشكالها.
التعليقات