77% من العرب يؤيدون انتخاب مباشر للجنة المتابعة

بلغ عدد المستطلعين 1135 شخصا،منهم 58% لا يعلمون بوجود لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، بينما يعرف فقط 41% فقط من المجتمع الفلسطيني عن وجود اللجنة.

77% من العرب يؤيدون انتخاب مباشر للجنة المتابعة

ورشة مدى الكرمل ناقشت انتخاب مباشر للجنة المتابعة العليا

  أظهر استطلاع للرأي انجزه مركز مدى الكرمل للدراسات الاجتماعية التطبيقية أنّ  77%  من المواطنين العرب يؤيدون الانتخاب المباشر للجنة المتابعة العليا، وبلغ عدد المستطلعين 1135 شخصا، منهم 58%  لا يعلمون بوجود لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، بينما يعرف فقط 41% فقط من المجتمع الفلسطيني عن وجود لجنة المتابعة.

وكشف النقاب عن نتائج الاستطلاع خلال ورشة عقدها مركز مدى الكرمل للدراسات الاجتماعية التطبيقية، امس السبت في فندق العين الناصرة، وتمت مناقشتها من خلال ندوة بعنوان " لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، نتائج استطلاع الرأي العام الفلسطيني في إسرائيل".  
وافتتح فعاليات الورشة البروفيسور نديم روحانا، مدير مركز مدى الكرمل، متحدثا عن أهمية النتائج وعرض الاستطلاع، وشارك في الندوة عدد من السياسيين منهم رئيس لجنة المتابعة، محمد زيدان، النائبة عن حزب التجمع الوطني، حنين زعبي، رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، عضو المكتب السياسي في الحركة الإسلامية الشمالية، عبد الحكيم مفيد، وعضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد، رجا اغبارية إضافة إلى عدد من الصحفيين والإعلاميين العرب.

روحانا" هناك اغلبية واحزاب وحركات تؤيد انتخابات مباشرة للمتابعة"

وفي حديث مع مدير مركز مدى الكرمل البروفيسور نديم روحانا قال إن :" هذه الورشة هي واحدة من خمس ورشات في مشروع المشاركة السياسية التي بها راجعنا المشاركة السياسية للفلسطينيين في إسرائيل من خمس قضايا منها العمل البرلماني، لجنة المتابعة، العمل القانوني، عمل المنظمات وعمل الاحتجاج، كان لنا استطلاع في كل هذه القضايا واليوم تركزنا في لجنة المتابعة، يبدو أن هناك تأييدا يصل الى 77 في المائة من المستطلعين يؤيدون الانتخاب المباشر للجنة المتابعة، وهذا معطى مهم جداً، يرى أغلب المستطلعين بأن لجنة المتابعة يجب أن تعمل بشكل نشط وإيجابي أكثر، ويشجعون إعادة بنائها وإقامة صندوق لتمويلها " .

وفي سؤال مراسل عرب 48 لروحانا حول إن كان من الأفضل انتخاب لجنة متابعة لجماهيرنا العربية قال: "طبعاً هذا سيكون رأي شخصي وذاتي، هناك أغلبية وأحزاب تؤيد هذا الموضوع الذي يجب أن يدرس بتأن وبعمق، نحن أقلية بحاجة لإعادة تنظيم داخلي وأنا اؤمن بالانتخاب المباشر للجنة المتابعة وإعادة تنظيمها، فهذا يصب في مسار التنظيم الداخلي الذي من المهم للجماهير العربية أن تصل إليه ".

زيدان" نحن نحتاج في المتابعة أن نكون جسما منتخبا وليس جسم منتخبين، بحاجة ان نكون قيادة قوية وصادقة ومؤثرة "

من جانبه، تحدث رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد زيدان، خلال فعاليات الورشة قائلا: "عملنا على مدار 30 عاماً بجهد في لجنة المتابعة على إقامة عدد من اللجان الفرعية والتي قد اعطيناها كامل الصلاحيات لتعمل وتسهم بالنهوض والبناء في المجتمع، هناك لجان عملت بشكل جزئي واللجان الأخرى لم تعمل بشكل جدي، لأنه لم يتم ترتيب البرنامج بشكل جيد بسبب صعوبات تواجهها اللجنة،  نحن نحتاج في المتابعة لأن نكون جسما منتخبا لا جسم منتخبين، لنكون قيادة قوية وصادقة ومؤثرة".

وأضاف زيدان:" هدفنا الأساسي هو الوصول إلى وضع يتم انتخاب لجنة المتابعة من قبل الجمهور، لقد جلسنا وتباحثنا كثيراً في هذا الموضوع ، ولكن الجبهة كانت هي الجسم الوحيد الذي يعارض وبشكل مباشر أن تكون هناك متابعة منتخبة من قبل الجمهور، وبحسب تحليلي الشخصي رفض الجبهة للفكرة هو أنها تعتقد أن  انتخاب الجنة سيؤدي إلى  انعزال المواطنين العرب".

زعبي"مشروع إعادة بناء أو انتخاب جسم سياسي كلجنة المتابعة هو مشروع تخافه إسرائيل"

بدورها، أكدت النائبة حنين زعبي عن حزب التجمع الوطني الديموقراطي أن لجنة المتابعة مهمة جداً  لكن اداؤها غير مرض في الآونة الأخيرة. مشروع إعادة بناء أو انتخاب جسم سياسي كلجنة المتابعة هو مشروع تخافه إسرائيل، ونحن كأقلية قومية في دولة تعادينا يجب أن نفكر بأدوات جديدة وخطاب جديد، وإن العائق لإقامة انتخابات هو الجبهة لأنها تخاف على موقعها كحزب عربي يهودي".

مفيد" موقف الجبهة المناهض لانتخابات مباشرة للمتابعة يعود إلى سياق "الدمج الإسرائيلي" الذي تنشط من خلاله"

أما  عضو المكتب السياسي للحركة الاسلامية الشمالية عبد الحكيم مفيد قال:" بالنسبة للاستطلاع فأنه ليس هنالك أي جديد، الاستطلاع أكد على المؤكد بأن لجنة المتابعة تمثل الجماهير العربية والأغلبية، وكما هو معروض من الاستطلاع فان المجتمع العربي يوافق وبنسب واضحة على عمل لجنة المتابعة".
بالنسبة للجنة المتابعة المنتخبة، تابع مفيد:" عملنا على مدار ثلاث سنوات من ثلاثة تنظيمات منها التجمع الوطني وأبناء البلد والحركة الإسلامية الشمالية على أن تكون هناك انتخابات، ولكن معارضة الجبهة هو الموقف الوحيد لعدم اقرار انتخابات مباشرة للمتابعة".

وعزا مفيد موقف الجبهة المناهض لانتخابات مباشرة، إلى سياق " الدمج الإسرائيلي" الذي تنشط به الجبهة، إذ ترفض الانتخابات حتى لا يتم الفصل والانسلاخ عن  هذا الدمج الذي تعمل به".

 

 

التعليقات