حقيقة ما جرى اليوم في اجتماع لجنة المتابعة…

أكد المشاركون في اجتماع لجنة المتابعة اليوم في عرعرة أن إسرائيل وحكومتها تتحمل مسؤولية التصعيد في الأيام الأخيرة وأكدوا على ضرورة الاستمرار في النشاطات النضالية ضد العنصرية والاحتلال وترشيدها وتنظيمها. لكن في المقابل شهد الاجتماع تبايناً كبيراً في المواقف إذ اعتبر البعض أن ما تشهده البلدات العربية من احتجاجات، وتحديداً في المثلث، هو "مؤامرة سلطوية" فيما دعا تيار ثاني إلى التهدئة وضبط النفس و"الاحتواء"، ودعا تيار ثالث إلى استغلال الاحتجاجات وترشيدها وتنظيمها واستثمارها سياسياً.

حقيقة ما جرى اليوم في اجتماع لجنة المتابعة…
أكد المشاركون في اجتماع لجنة المتابعة اليوم في عرعرة أن إسرائيل وحكومتها تتحمل مسؤولية التصعيد في الأيام الأخيرة وأكدوا على ضرورة الاستمرار في النشاطات النضالية ضد العنصرية والاحتلال وترشيدها وتنظيمها. لكن في المقابل شهد الاجتماع تبايناً كبيراً في المواقف إذ اعتبر البعض أن ما تشهده البلدات العربية من احتجاجات، وتحديداً في المثلث، هو "مؤامرة سلطوية" فيما دعا تيار ثاني إلى التهدئة وضبط النفس و"الاحتواء"، ودعا تيار ثالث إلى استغلال الاحتجاجات وترشيدها وتنظيمها واستثمارها سياسياً.
 
وأكدت مصادر مختلفة أن الحركة الإسلامية بشقيها الشمالي والجنوبي دعت إلى ضبط النفس وضبط المظاهرات والتهدئة، فيما أعربت الحركة الإسلامية - الشق الشمالي عن استيائها من الانتقادات التي توجه لها لعدم مشاركتها في النشاطات الوطنية، إذ ادعت إنها لا تدعى لهذه النشاطات. 
 
وأضافت المصادر لـ"عرب ٤٨" أن موقف الجبهة الذي مثله سكرتيرها أيمن عودة يرى أن السلطات الإسرائيلية تسعى لجر المواطنين العرب في المثلث إلى المواجهات، معتبراً ما يجري في المثلث "مؤامرة سلطوية" تهدف إلى ضرب المواطنين العرب، في ظل الدعوات إلى ضم بعض بلدات المثلث إلى السلطة الفلسطينية، وأن تصعيد الاحتجاجات يخدم هذه المخططات. 
 
وقد أثار هذا الموقف استياء العديد من الحضور الذين اعتبروا أن المحتجين والمتظاهرين في المثلث خرجوا للتظاهر بعفوية وبدوافع وطنية على إثر الممارسات إسرائيل الأخيرة.
 
وقالت المصادر إن التجمع الوطني الديمقراطي دعا إلى استمرار النشاطات الاحتجاجية لكن عدم تركها بلا عنوان أو تنظيم، بل إلى ترشيدها وتسييسها وأن تدعو اللجنة الشعبية في البلدات العربية إلى نشاطات تظاهرية ضد العنصرية والعدوانية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
 
وأضافت المصادر أن رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، مازن غنايم، استعرض آخر الاتصالات مع الجهات الرسمية، وآخرها الدعوة للاجتماع مع وزيرة القضاء، تسيبي ليفني، لبحث تهدئة الأوضاع.
 
كما تقرر رفض المشاركة في دعوة رئيس الدولة المنتهية ولايته شمعون بيرس للإطفار الرمضاني.
 
ورغم كل ما ورد أعلاه فإن الغموض ما زال يحيط بالكثير من المواقف التي طرحت خلال الاجتماع.
 

التعليقات