اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي تعارض أسلوب وإجراءات البطركية

في أعقاب اجتماعها الذي عقد في مدينة الناصرة، في الخامس من تموز/ يوليو، أصدرت اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأروثوذكوسي بيانا، أعلنت فيه معارضتها لأسلوب وإجراءات البطركية في تعاملها مع الكهنة، ودعت إلى تسوية تزيل أسباب الخلاف وتحافظ على وحدة الطائفة العربية

اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي تعارض أسلوب وإجراءات البطركية

رائق جرجورة، رئيس اللجنة التنفيذية

في أعقاب اجتماعها الذي عقد في مدينة الناصرة، في الخامس من تموز/ يوليو، أصدرت اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأروثوذكوسي بيانا، أعلنت فيه معارضتها لأسلوب وإجراءات البطركية في تعاملها مع الكهنة، ودعت إلى تسوية تزيل أسباب الخلاف وتحافظ على وحدة الطائفة العربية.

وقال بيان صادر عن اللجنة التنفيذية، وصل عــ48ـرب نسخة منه اليوم، إنه بعد أن اطلعت اللجنة التنفيذية وناقشت البيانات التي صدرت من بطركية الروم الأرثوذكس في القدس من ناحية، والبيانات التي صدرت من سيادة المطران عطالله حنا، والارشمندريت ميلوثيوس بصل والأرشمندريت خريستوفوروس (عطا الله حنا) من ناحية أخرى، أعلنت معارضتها للأسلوب والإجراءات التي اتخذتها البطركية في تعاملها مع الكهنة.

وبناء على توجه بعض أبناء الطائفة الى اللجنة التنفيذية للتدخل  للتوصل الى تسوية، دعت اللجنة غبطة البطريرك والآباء المحترمين لقبول مبادرة ودعوة اللجنة التنفيذية لإيجاد تسوية تزيل أسباب الخلافات بينهم للحفاظ على وحدة الطائفة العربية الأرثوذكسية في إسرائيل والمملكة الأردنية الهاشمية والسلطة الفلسطينية، والعمل معاً ، متحدين وموحدين، لمجابهة القضايا والمشاكل وحلها بالشفافية والثقة والاحترام المتبادل.

وأكد بيان اللجنة التنفيذية على أنه "لا وجود لما يسمى "المؤتمر العربي الأرثوذكسي" ولا يمثل، بأي شكل من الأشكال، الطائفة العربية الأرثوذكسية في إسرائيل، ولا يحق له النطق باسمها أو تمثيلها خارج البلاد، مؤكدين أن اللجنة التنفيذية في إسرائيل وخارجها هي الممثل الوحيد للطائفة التي تمثل حوالي 90% من أبناء الطائفة".

إلى ذلك، أشار البيان إلى أنه يمكن تجاهل الأوضاع الأمنية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، واستمرار مسلسل الاعتداءات. وقالت اللجنة "سبق وشجبنا هذه الجرائم، وتوجهنا إلى رئيس الحكومة والمستشار القضائي لاتخاذ موقف حازم لردع المجرمين، ولكن مع الأسف الشديد لا حياة لمن تنادي. استمرار هذه الجرائم ومعالجتها بتمييز عنصري حسب مرتكبي الجريمة، أدى إلى انتشارها وحتى حماية شبه رسميه للمجرمين. نؤكد هنا أن السلام الحقيقي لن يستتب في البلاد إلا بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. السلام لن يستتب بالاستيطان والقوة. ومن هنا نناشد قوى السلام الإسرائيلية والعالمية العمل على تحقيق السلام الحقيقي في أسرع وقت ممكن". بحسب البيان.

وقد وقع على البيان كل من رائق جرجورة رئيس اللجنة التنفيذية، وعماد حنا أمين سر اللجنة التنفيذية.
 

التعليقات