إبعاد شابين عن شفاعمرو على خلفية مظاهرات الغضب

المطالبة باتخاذ موقف حازم ضد هذه الغطرسة العنصرية، وإطلاق سراح كافة المعتقلين من شفاعمرو وسائر البلدات العربية.

إبعاد شابين عن شفاعمرو على خلفية مظاهرات الغضب

المعتقلون من شفاعمرو خلال عرضهم على المحكمة

قررت محكمة الصلح في حيفا ظهر اليوم الأثنين، الإفراج عن الشابين هشام حماده وسيلمان شليوط من مدينة شفاعمرو، وذلك بعد أن تم اعتقالهما على خلفية مظاهرات الغضب، إلى ذلك، قررت المحكمة إبعاد الشابين عن المدينة لمدة اسبوع.

يذكر أن المحامي، رياض جمال، قد ترافع عن الشابين، وقد حضر جلسة المحكمة لفيف من اهالي المدينة، ونشطاء واعضاء من حزب التجمع في شفاعمرو.

وأدان حزب التجمع الوطني الديموقراطي فرع شفاعمرو في بيانه الموجة الإرهابية التي تتعرض لها المدينة، المتمثلة في الاعتقالات واقتحام المنازل في البلدات العربية بحثا عن "مطلوبين"، وطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين، وحذر  من استمرار هذه الهجمة الإجرامية لأن هذا العدوان سيقود الى ما لا تحمد عقباه، وطالب باتخاذ موقف حازم ضد هذه الغطرسة العنصرية، وإطلاق سراح كافة المعتقلين من شفاعمرو وسائر البلدات العربية.

وقال التجمع في بيانه إن :" الحملة المسعورة على شعبنا في غزة والضفة وموجة الاعتقالات الارهابية ضد أبنائنا في الداخل لن تزيدنا إلا عزما وإصرارا على حماية أبنائنا وبلداتنا، وسنواصل قول كلمة الحق في وجه السلطان الجائر، وسنعبر عن غضبنا العارم ضد سياسات الإجرام التي ترتكبها قوات الاحتلال بحقنا".

وأشار البيان إلى أن حملة الاعتقالات التي تقوم بها الشرطة طالت عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، عضو البلدية عن التحالف الوطني (التجمع وأبناء البلد)، الرفيق مراد حداد، وقضت المحكمة في حيفا بإبعاده عن المدينة لمدة خمسة أيام.

وقال البيان "هم يعلمون أن حداد يمثل جمهور ناخبيه، وفي ذلك ضرب لما تدعيه إسرائيل بالديمقراطية".

كما أشار البيان إلى تمديد اعتقال سكرتير شبيبة التجمع، الصحفي جوزيف نويصري الذي اختطفه المستعربون أثناء قيامه بواجبه في مواجهات الغضب ضد قمع الشرطة وما يسمى بحرس الحدود.

وأشار أيضا إلى أنه تم إبعاد الأخ فؤاد خطيب عن المدينة بعد اعتقال دام أربعة أيام، واعتقال القاصر فراس عامر سواعد (16 عاما)، هذا ناهيك عن حملات المداهمة للبيوت بحجة التفتيش عن مطلوبين.

التعليقات