طالب عضو بلدية شفاعمرو عن التحالف الوطني الديمقراطي – التجمع وأبناء البلد، مراد حداد، في رسالة بعثها إلى مجلس بلدية شفاعمرو، اليوم الأربعاء، بتعطيل كاميرات التصوير المنتشرة في المدينة.
وعلل حداد مطلبه بأن "الكاميرات تستخدم لمآرب سياسية من جانب الشرطة، وهدفها تعزيز أدلتها في المحاكمات ضد شباننا كحجة لملاحقتهم سياسيا وتمديد اعتقالهم وإبعادهم عن المدينة".
واعتبر حداد أن "إبطال مفعول الكاميرات هو واجب وطني، كونه يهدف إلى حماية حاضر الشباب ومستقبلهم، كما أن ذلك سينقذنا كمدينة من الوقوع في فخ التعامل البريء مع مشاريع وزارة الأمن الداخلي وأذرعها الأمنية.
وأضاف حداد أن "العنف لا يجتث بكاميرات مراقبة متناثرة هنا وهناك، بل عبر توعية اجتماعية تُخططها وتديرها دار البلدية والجمعيات عبر تقوية النشاطات غير المنهجية"، مشيرا إلى أنه "هنا تكمن المشكلة والحل في الآن نفسه: غياب نظرة تربوية شاملة يعني العودة إلى العنف بكل مشتقاته، وتطوير العمل الاجتماعي ودعم النشاطات غير المنهجية يعني الحد من العنف كظاهرة وسلوك فردي".
من جهة أخرى، طالب حداد جميع السلطات المحلية العربية باتخاذ خطوة مماثلة.
التعليقات