يبدو أن وتيرة التحريض على النائبة حنين زعبي في تصاعد مستمر، حيث قامت كتلة "يسرائيل بيتينو" اليمينية الفاشية مساء أمس السبت، بالتصريح أنها ستقوم خلال يومين بتقديم اقتراح قانون لنزع المواطنة عن النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي حنين زعبي.
وجاءت هذه التصريحات بعد مشاركة النائبة زعبي في مظاهرة منددة بالعدوان على غزة، انتهت بمواجهات مع الشرطة وأثنائها اعتدت الشرطة بالضرب على المتظاهرين، ومن ضمنهم تم الاعتداء على النائبة زعبي ووضع الأصفاد بيديها رغم أنها تملك حصانة برلمانية.
وفي ردها على هذه التصريحات قالت النائبة حنين زعبي لموقع عرب48: "مواطنتي لم تمنحها لي إسرائيل، ولا من هاجر إلينا فاكتشف فجأة ولمفاجأته أن لهذه الأرض أبناء من ترابها وصخورها، بل هي وليدة موقعي كصاحبة هذا الوطن، وابنة هذه البلاد، التي ولدت بها وأمي وأبي وجدّي وجدّتي، وابنة ماضيها وأحلامها، وهذا ما لن يفهمه ليبرمان لأنه لفظ وطنه وهجره. ونحن الذين نقول لليبرمان، إرجع من حيث أتيت إذا لم تطق وجودي وإن لم تستطع الاعتراف بنا سكانا أصليين، أو اسكت وانعَم بحقيقة أننا لم نلفُظكَ كمهاجر دخيل.
كل التهديدات، كل الملاحقات، كل التلفيقات، لن تُوّثر على التزامي والتزام شعبي بالنضال ضد الحرب القذرة المجرمة التي تديرها إسرائيل على غزة العزة، وعلى شعبنا الذي ينتظره النضال. وكل طفل وصبية وامرأة ورجل من شعبنا، يؤكد أننا أبناء هذه البلاد، أصحاب هذا الوطن، وأسياد مصيرنا، إن قررنا ذلك وقد قررناه.
التعليقات