مركز "إعلام" يطالب بالتحقيق الجدي بالاعتداء على الصحافي فراس خطيب

طالب مركز "إعلام" أمس الأربعاء في رسالة وجّهها إلى وزير الأمن الداخلي، يتسحاق أهرنوفيتش، بمتابعة مجريات التحقيق في الشكوى التي قُدمت في أعقاب الاعتداء على الزميل الصحافي فراس خطيب.

مركز

طالب مركز "إعلام" أمس الأربعاء في رسالة وجّهها إلى وزير الأمن الداخلي، يتسحاق أهرنوفيتش، بمتابعة مجريات التحقيق في الشكوى التي قُدمت في أعقاب الاعتداء على الزميل الصحافي فراس خطيب.

وكان قد تم الاعتداء على الصحافي خطيب أمس الأول أثناء تواجده على الحدود مع غزة، في بث مباشر، لقناة بي بي سي باللغة العربية حيث يعمل مراسلًا. وقام مُتطرف بدفع خطيب وشتمه وفقط بعد تدخل صحافي في المكان  تم التصدي للمعتدي وإبعاده عن خطيب.  وواصل المعتدي بعد ذلك الصراخ وشتم خطيب الأمر الذي دفع طاقم التصوير قطع البث المباشر.

واعتبر "إعلام" هذا الاعتداء تجاوزًا خطيرًا يُضاف إلى عددٍ من التجاوزات والانتهاكات نفذت بحق الصحافيين في الآونة الأخيرة ومع تصاعد العدوان على غزة.

وأكد "إعلام" أن مثل هذا التصرف يمس، فيما يمس، بحرية التعبير عن الرأي وحق الجمهور في المعرفة. أضف إلى ذلك، أنه وفقاً للمواثيق والمعاهدات الدولية، فإن الصحافيين في مناطق النزاع محميون، حيث تنص المادة 79 من القانون المعدّل من معاهدة جنيف الرابعة لعام 49 على أن الصحافيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم في مناطق النزاعات المسلحة يجب احترامهم ومعاملتهم كمدنيين، وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد.

التعليقات