أصدر التجمع الوطني الديمقراطي بيانا، مساء اليوم، دان فيه بشدة المجازر المنهجية والمنظمة التي يواصل الجيش الإسرائيلي ارتكابها بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاء في البيان: لقد بات واضحا أن الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي تستهدف أولا وقبل كل شيء قتل وجرح المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة كجزء من عقيدته العسكرية في حربه العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة. وفي حقيقة الأمر إن هذه الحرب العدوانية التي تشنها إسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة هي سلسلة متواصلة من المجازر المنهجية والمنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين، فما أن تنتهي إسرائيل من ارتكاب مجزرة حتى تتبعها بمجزرة أخرى. ولم يمر يوم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة من دون أن ترتكب إسرائيل فيه المجازر بحق المدنيين. ومن الملاحظ أن وتيرة المجازر وجرائم الحرب المبيتة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين تزداد باطراد يوما بعد آخر.
صمود أسطوري وصمت الأنظمة العربية يشجع إسرائيل على الاستمرار في ارتكاب المجازر
وتابع البيان: لقد سجل شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة صمودا اسطوريا فوق طاقة البشر ضد ماكنة القتل الإسرائيلية. ومن الغريب ومن غير المقبول أن يستمر إغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات الطبية والانسانية لشعبنا الفلسطيني من معبر رفح. ومن غير المقبول أن لا تتحرك الأنظمة العربية بجدية وبفاعلية من أجل وقف هذه المجازر. فصمت هذه الأنظمة وعدم تحركها يشجع إسرائيل على الاستمرار في ارتكاب المجازر ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
تقديم حكام إسرائيل المسؤولين عن هذه المجازر للمحاكمة
ودعا التجمع الوطني الديمقراطي في بيانه "الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده والشعوب العربية وجميع القوى الديمقراطية في العالم للوقوف مع شعبنا الفلسطيني البطل المناضل والصامد في قطاع غزة والاحتجاج بمظاهرات غضب ضد هذه المجازر. وكذلك يدعو التجمع إلى العمل واتخاذ الخطوات والإجراءات السياسية والقانونية على صعيد المؤسسات الدولية من أجل تقديم حكام إسرائيل المسؤولين عن هذه المجازر للمحاكمة، والعمل بكل جهد لعزلها دوليا ومقاطعتها في مختلف الأصعدة. ويحيي التجمع دول أميركا اللاتينية الأربعة التي سحبت سفرائها من إسرائيل احتجاجا على المجازر التي ترتكبها إسرائيل".
التعليقات