بلدات المثلث الشمالي تعمل على تسيير قوافل إغاثة لغزة

حملات إغاثة جماهيرية وحدوية لمختلف الفعاليات والاحزاب والحركات السياسية والقوى الوطنية والإسلامية.

بلدات المثلث الشمالي تعمل على تسيير قوافل إغاثة لغزة

تسيير قواف إغاثة من البلدات العربية لأهل غزة-صورة من الأرشيف-

تستمر حملات التبرع في البلدات والمدن العربية في الداخل الفلسطيني في جلب واستقطاب أهالي الخير للتبرع والتطوع في حملات الإغاثة الطبية والإنسانية لأهالي غزة المنكوبين بسبب العدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع، وتمثلت  حملات الإغاثة بالتبرع المالي السخي إلى جانب الطرود الغذائية.

وتجندت العديد من البلدات العربية في منطقة المثلث الشمالي، وادي عارة، أم الفحم، كفرقرع، باقة الغربية وجت المثلث لنصرة قطاع غزة، وذلك من خلال حملات جماهيرية وحدوية لمختلف الفعاليات والاحزاب والحركات السياسية والقوى الوطنية والإسلامية،  حيث تم الاتصال والتواصل مع العديد من الجمعيات المختصة وذلك بغرض إيصال الغذاء والدواء لغزة وأهلها.

وأفتتح  في العديد من البلدان مراكز إغاثة  لجمع التبرعات لقطاع غزة، وتمكنت لجنة الإغاثة في مدينة أم الفحم من جمع أكثر من مبلغ  2 مليون شيكل، وقدرت الأموال التي جمعتها قرية كفرقرع بمئات آلاف الشواقل، وذلك عدا عن الحملات للجان والجمعيات الخيرية المختلفة التي ما زالت تعمل على تسيير قافلات الدعم لقطاع غزة. 

وأستعرض عضو مجلس عرعرة- عارة، غازي قاسم، فعاليات حملة الإغاثة التي اطلقتها اللجنة الشعبية في بلدته، مؤكدا أن الأهالي تجاوبوا بشكل غير مسبوق مع نداء الإغاثة بالتبرع السخي بالأموال لدعم الاهل في غزة ونصرة للقضية الفلسطينية، قائلا:" لقد وصل مبلغ التبرعات في قرية عرعرة وعارة إلى أكثر من 250 ألف شيك لشراء الدوية والمستلزمات الطبية".

وأوضح قاسم أن مشاهد الدمار وسفك الدماء والمجازر التي أرتكبها الجيش الإسرائيلي حركت مشاعر الغضب لدى أبناء الشعب الواحد، إذ خرجوا عن دائرة الصمت وكسروا حاجز الخوف بالصدام والمواجهة مع قوات الشرطة الإسرائيلية، وذلك عبر النضال الشعبي ومواصلة مظاهرات الغضب التضامنية وتكثيف حملات الإغاثة والعون.

وأشاد قاسم بالعمل الوحدوي لنصرة غزة المنكوبة بالكارثة والدمار، إذ أعادت التلاحم ووحدة الشعب الفلسطيني، وأثنى على دور الاهالي والسكان في إنجاح حملات الاغاثة بالالتفاف من حولها واسنادها جماهيريا وشعبيا غلى جانب التبرع السخي، لافتا إلى أن الدور الأبرز في هذه الحملات كان للأطفال الذين تقاطروا على مراكز الإغاثة يحملون حصالتهم ومدخراتهم وخصصوها من أجل أطفال غزة.

التعليقات