الحبس المنزلي لـ سيف وابو واصل من عرعرة على خلفية مظاهرات الغضب

الشرطة الإسرائيلية تواصل عمليات الدهم والتفتيش في البلدات العربية وتنفيذ الاعتقالات،، وذلك في إطار حملة الملاحقة السياسية التي يتعرض لها القيادات والنشطاء السياسيين والمواطنين العرب.

الحبس المنزلي لـ سيف وابو واصل  من عرعرة على خلفية مظاهرات الغضب

الشرطة الإسرائيلية تقمع الحراك الشعبي بوادي عارة الداعم للشعب الفلسطيني

قضت محكمة الصلح في الخضيرة، بعد ظهر اليوم الاثنين، الافراج عن سكرتير "أبناء البلد" في عرعرة ،مهاب سيف واياد ابو واصل، وذلك بعد أن تم اعتقالهما لعدة ايام على خلفية المشاركة في مظاهرات الغضب التي عمت منطقة وادي عارة احتجاجا على مقتل الفتى المقدسي محمد أبو خضير.

وقررت المحكمة فرض الحبس المنزلي  إلى حين الانتهاء من الإجراءات القضائية  ضدهم، حيث تنسب لهما تنظيم والمشاركة في المظاهرات والاخلال في النظام العام، وقد ترافع عنهما كل من المحاميين ابراهيم خوري والمحامي جميل محمود جبارين، يذكر أن المحكمة في وقت سابق، أفرجت  المحكمة عن معتقل قاصر من قرية عرعرة، اعتقل على ذات الخلفية،  وفرضت عليه الحبس المنزلي إلى حين إصدار حكم بحقه.

وانتقد طاهر سيف، شقيق المعتقل مهاب، العقوبات التي تفرضها المحاكم على المعتقلين، مؤكدا بأنها تنضم إلى الإجراءات التعسفية والملاحقة السياسية والاعتقالات الجماعية التي تنفذها الشرطة ضد المواطنين العرب الذين يمارسون حقهم الشرعي بالتظاهر والتضامن مع ابناء شعبهم الذين يتعرضون للعدوان.

من جانبه، أوضح عضو المجلس، ورئيس اللجنة الشعبية عرعرة-عارة، أحمد ملحم أن المؤسسة الإسرائيلية بمختلف اذرعها الأمنية تسعى لتهريب وتخويف المواطنين العرب بالداخل، وتشن حملة مسعورة من الاعتقالات في صفوف الشبان وأبناء الشبيبة لردعهم عن المشاركة في المسيرات والمظاهرات وسلخهم عن الشعب الفلسطيني، وأكد مواصلة اللجنة النضال والحراك الشعبي لمناصرة غزة ولحماية المعتقلين.

تجدر الاشارة، إلى أن  الشرطة  الإسرائيلية تواصل عمليات الدهم والتفتيش في البلدات العربية وتنفيذ الاعتقالات،، وذلك في إطار حملة الملاحقة السياسية التي يتعرض لها  القيادات والنشطاء السياسيين والمواطنين العرب، وذلك على خلفية مظاهرات الغضب التي اندلعت عقب مقتل الفتى المقدسي أبو خضير، والنشاطات والفعاليات المناصرة لقطاع غزة والمنددة بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

التعليقات