إسرائيل تطارد العمال الفلسطينيين بالبلدات العربية بظل الحرب على غزة

الشرطة قامت بعمليات دهم وتفتيش بالأراضي الزراعية المحاذية لقرية عرابة، وذلك ضمن نشاطها للبحث عن العمال الفلسطينيين.

إسرائيل تطارد العمال الفلسطينيين بالبلدات العربية بظل الحرب على غزة

الشرطة حولت الحرب على غزة إلى كابوس يلاحق العمال الفلسطينيين الذين يعملون في البلدات العربية.

تواصل الشرطة الاسرائيلية عمليات الدهم والتفتيش في البلدات العربية، وذلك لمطاردة الفلسطينيين الذين دخلوا البلاد للعمل لتوفير لقمة العيش لعائلاتهم، حيث تزعم الشرطة بأن جميع من يتم مطاردتهم واعتقالهم دخلوا للبلاد دون تصاريح.

وقامت شرطة "مسجاف"، بالساعات المتأخرة من ليل الاحد، بعمليات دهم وتفتيش في الأراضي الزراعية المحاذية لقرية عرابة في الجليل، وذلك ضمن نشاطها للبحث عن الفلسطينيين الذين يمكثون في البلاد دون تصاريح.

وخلال الحملة، اعتقلت الشرطة 17 فلسطينيا من منطقة جنين وقباطيا، حيث تواجدوا في المنطقة بغرض العمل وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم، وسيتم عرضهم على المحكمة للنظر في طلب الشرطة تمديد اعتقالهم بزعم مكوثهم في البلاد دون تصاريح.

وحولت الشرطة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى كابوس يلاحق العمال الفلسطينيين الذين يعملون في البلدات العربية، وذلك بفعل ملاحقة الشرطة وجنود من حرس الحدود لهم، وتعتقل الشرطة بشكل يومي عشرات الفلسطينيين الذي دخولا للعمل وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم.

وتقوم الشرطة الاسرائيلية بين حين وآخر بحملة تفتيش داخل ورش البناء في محاولة منها للبحث عن العمال الذين ليس بحوزتهم تصاريح
ويشكو العمال حتى ممن بحوزتهم تصاريح من مطاردات الشرطة لهم، ويقومون بتنظيم أنفسهم لمراقبة شرطة بحيث يختفون من أمام دوريات الشرطة، لأنه في كثير من الأحيان لا تعترف الشرطة بالتصاريح وتطالب بتجديدها بعد تمزيقها.

وينام الغالبية الساحة من العمال  على الأرض وفي المخازن والملاجئ وتحت الشجر كي يواصلوا عملهم في الداخل الفلسطيني، ليوفروا لقمة العيش لعائلاتهم، خاصة وأن الاحتلال يعتمد سياسات الخنق ومنع التطوير الاقتصادي لأراضي الضفة الغربية التي تعاني من قلة فرص العمال والبطالة والفقر.

التعليقات