.jpg)
أفرجت الشرطة الإسرائيلية مساء أمس الاربعاء عن عدة معتقلين من مظاهرة الغضب التي اندلعت في أعقاب خطف وإعدام الفتى المقدسي محمد أبو خضير والعدوان على قطاع غزة.
فقد أطلقت المحكمة أمس سراح المعتقلين أحمد سرحان ووجيه فرحات وعبيده رفاعي من قرية مجد الكروم بعد اعتقال استمر لنحو شهر ونصف، فيما أرجأت محكمة الشاب أيمن فرحات وعلي زيحو لمنتصف الشهر المقبل.
كما أطلقت المحكمة سراح الشاب صلاح أبو صالح من سحنين بعد اعتقاله لأكثر من أربعين يوما على إثر المظاهرات التي اندلعت تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال الشاب أبو صالح: "خرجنا للتظاهر مع مئات الشباب من سخنين والبلدات العربية وذلك خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، والتظاهر حق شرعي في دولة تدعي وتتباهى بأنها واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط”.
وأضاف :خلال التظاهرة التي كانت في سخنين تم اعتقال أكثر من 30 شابا من سخنين والمئات الشباب من جميع البلدات العربية وفي المحصلة كنا 50 شابا في معتقل شطة خلال هذه المدة وبعض الأيام في معتقل كيشون - الجلمة".
وأضاف: "الشرطة كانت تنظر إلى الشباب العرب المعتقلين وكأنهم أعداء لدولة إسرائيل وكأنهم يهددون أمنها وكان السجانون يتعاملون معنا بشدة وغلظة كوننا عرب خرجنا للتعبير عن رأينا ضد العدوان الإسرائيلي على غزة الذي قتل فيه الأطفال والنساء وهدمت البيوت والمساجد والمؤسسات".
التعليقات