الشرطة تواصل ملاحقة العمال الفلسطينيين بالبلدات العربية

تم اعتقال 32 فلسطينيا من قضاء الخليل وجنين، تواجدوا في الجليل والنقب للعمل، اخضعوا للتحقيق والترحيل مع الإبقاء على أربعة رهن الاعتقال.

 الشرطة تواصل ملاحقة العمال الفلسطينيين بالبلدات العربية

الشرطة حولت الحرب على غزة إلى كابوس يلاحق العمال الفلسطينيين الذين يعملون في البلدات العربية.

 قامت الشرطة الإسرائيلية بغضون الأيام الأخيرة، بحملة اعتقالات واسعة للعمال الفلسطينيين الذي يتواجدون في البلدات العربية، حيث تم اعتقال 32 فلسطينيا من قضاء الخليل وجنين، تواجدوا في منطقة الجليل والنقب للعمل.

وسوغت الشرطة اعتقالهم تواجدهم وعملهم في البلاد دون تصاريح، حيث اخضاع جميعهم للتحقيق وتم ترحيلهم بعد ذلك إلى الأراض الفلسطينية المحتلة، وأبقي على اربعة شباب رهن الاعتقال، وسيتم عرضهم اليوم الاثنين على محكمة الصلح في الناصرة للنظر بطلب الشرطة تمديد اعتقالهم.

وتواصل الشرطة الاسرائيلية عمليات الدهم والتفتيش في البلدات العربية، وذلك لمطاردة الفلسطينيين الذين دخلوا البلاد للعمل لتوفير لقمة العيش لعائلاتهم، حيث تزعم الشرطة بأن جميع من يتم مطاردتهم واعتقالهم دخلوا للبلاد دون تصاريح.

وحولت الشرطة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى كابوس يلاحق العمال الفلسطينيين الذين يعملون في البلدات العربية، وذلك بفعل ملاحقة الشرطة وجنود من حرس الحدود لهم، وتعتقل الشرطة بشكل يومي عشرات الفلسطينيين الذي دخولا للعمل وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم.

وتقوم الشرطة الإسرائيلية بين حين وآخر بحملة تفتيش داخل ورش البناء في محاولة منها للبحث عن العمال الذين ليس بحوزتهم تصاريح
ويشكو العمال حتى ممن بحوزتهم تصاريح من مطاردات الشرطة لهم، ويقومون بتنظيم أنفسهم لمراقبة شرطة بحيث يختفون من أمام دوريات الشرطة، لأنه في كثير من الأحيان لا تعترف الشرطة بالتصاريح وتطالب بتجديدها بعد تمزيقها.

وينام الغالبية الساحة من العمال  على الأرض وفي المخازن والملاجئ وتحت الشجر كي يواصلوا عملهم في الداخل الفلسطيني، ليوفروا لقمة العيش لعائلاتهم، خاصة وأن الاحتلال يعتمد سياسات الخنق ومنع التطوير الاقتصادي لأراضي الضفة الغربية التي تعاني من قلة فرص العمال والبطالة والفقر.

التعليقات