عقدت جلسة مشاروات لرؤساء السلطات المحلية في المثلث الجنوبي، مساء اليوم الاثنين، لبحث آخر التطورات في جريمة قتل المربي يوسف شاهين حاج يحيى.
شارك في الجلسة رئيس مجلس كفر برا محمود عاصي، ورئيس مجلس زيمر الحاج ذياب غانم، ونائب رئيس بلدية قلنسوة السيد رائح خشاب، ورئيس بلدية كفر قاسم المحامي عادل بدير، وعدد من مديري مدارس الطيبة ورؤساء الأقسام في البلدية، وذلك بعد أن دعا رئيس اللجنة المعينة أريك برامي لعقدها.
تحدث خلال الاجتماع رؤساء السلطات المحلية ومديرو الأقسام، فأكدوا على ضرورة نبذ العنف، والعمل على إيجاد منهج جديد لمحاربة العنف والتخفيف من هذه الآفة من خلال التربية والتعليم.
وأكد المحامي عادل بدير رئيس بلدية كفرقاسم على أن التربية هي العامل الأساسي لمنع العنف في المجتمع، وخاصة في ظل هذه الأوضاع. كما أكد على ضرورة تحمل الوسط العربي مسؤولية ما يجري من أعمال عنف، وقال: "أين دورنا في المجتمع؟ لقد وصل القاتل إلى غرفة المدير، ما حدث ليس بالأمر الهين، ويجب إيجاد طرق جدية للتصدي لهذه الآفة المشؤومة".
من جهته أشار رائد خشاب، نائب رئيس بلدية قلنسوة، إلى أن العنف يبدأ من الأجيال المبكرة، وتتفاقم خطورتها مع نمو الطفل. وأضاف أن التربية المبنية على الأسس الصحيحة وإرشاد الأهالي من شأنه أن يقلل من ظاهرة العنف بشكل ملحوظ.
هذا وأعرب الحضور عن خيبة أملهم لعدم حضور العديد من رؤساء السلطات المحلية، حيث أبدى الحاج ذياب غانم شعوره بخيبة الأمل لعدم مشاركة العديد من رؤساء السلطات المحلية في هذا الاجتماع. كما وتطرق خلال حديثه إلى ظاهرة إطلاق النيران في الأعراس وما تسببه من تشكيل خطر على حياة الجمهور داعيا الجميع للتصدي لهذه الظاهرة.
التعليقات