ازدادت وتيرة النشاطات والفعاليات في خيمة الاعتصام المقامة في قرية دهمش (مجلس إقليمي عيمك لود ) خلال الأيام الأخيرة، وتسود القرية حالة من الترقب بسبب رفض المحكمة طلب السكان لتأجيل تنفيذ الهدم حتى موعد النظر في طلبهم لإلغاء أوامر الهدم والتماسهم المقام لدى المحكمة العليا الذي طلبوا من خلاله الزام الدولة بقبول قرار لجنة الحدود والاعتراف بالقرية كقرية معترف بها ضمن حدود سلطة نفوذ المجلس الاقليمي عيمك لود.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك 16 بيتاً من بيوت القرية لا تزال مهددة بالهدم الفوري وفق قرار سابق من المحكمة، وتحسبا لكل طارئ بدأ بعض النشطاء بالمبيت في الخيمة للتصدي لجرافات الهدم بأجسادهم في حال اقدمت على تنفيذ الهدم، وحاول بعض النشطاء تقديم طلبا لشرطة اللد للحصول على رخصة لتنظيم مظاهرة إلا هذا الأمر لا يزال معلقا.
ويناشد أهالي القرية كل أصحاب الضمائر الحية بزيارة خيمة الاعتصام للوقوف إلى جانبهم لصد هذه الهجمة الشرسة ومحاولة التأثير على وزارة الداخلية لدفعها للمصادقة بشكل مستعجل على قرار لجنة الحدود، والاعتراف بالقرية كقرية معترف بها ضمن سلطة المجلس الإقليمي عيمك لود.
إلى جانب ذلك لا تزال خيمة الاعتصام الاحتجاجية المقامة في القرية تشهد حضورا كبيرا من قبل نشطاء من نشطاء مجموعة ترابط ومن سكان مدينتي اللد والرملة ويافا والعراقيب وغيرهم، حيث كانت أخرها زيارة وفد من الحركة الإسلامية المحلية في مدينة اللد إلى الخيمة تم خلاها تقديم شرحا وافيا عن أخر التطورات المتعلقة بأوامر الهدم واهمها الالتماسان والطلبات التي تقدم بها سكان القرية لدى المحاكم المختلفة بما فيها المحكمة العليا لمنع هدم 16 بيتا من بيوت القرية.
التعليقات