المحامي قحاوش: الشباب هم عماد مستقبل مدينتنا والخدمة المدنيّة هي الشذوذ

بعد مرور أسبوع على افتتاح السنة الدراسية الجديدة ودخول الآلاف من الطلّاب للمراحل الإعدادية والثانويّة، تحدثنا مع عضو البلدية ومدير قسم الهندسة، المحامي وسام قحاوش، حول الشباب وانخراطه في المجتمع الفحماوي، أكّد فيه على دور الشباب المركزي في بناء المجتمع ومستقبل المدينة.

المحامي قحاوش: الشباب هم عماد مستقبل مدينتنا والخدمة المدنيّة هي الشذوذ

بعد مرور أسبوع على افتتاح السنة الدراسية الجديدة ودخول الآلاف من الطلّاب للمراحل الإعدادية والثانويّة، تحدثنا مع عضو البلدية ومدير قسم الهندسة، المحامي وسام قحاوش، حول الشباب وانخراطه في المجتمع الفحماوي، أكّد فيه على دور الشباب المركزي في بناء المجتمع ومستقبل المدينة.

استهل قحاوش حديثه مباركا عموم طلاب أم الفحم بعودتهم لمقاعد الدراسة، ومعلمي أم الفحم مشدّدا على دورهم برفع المستوى التعليمي في بلدنا الغالي. وأضاف أنه من خلال زياراته لمدارس أم الفحم المختلفة لمس الروح العالية والمتمثلة بالإمكانيات والطاقات عند مدراء المدارس والمعلمين، والتي لابد لها أن تأتي بالخير على مجتمعنا الفحماوي على الصعيدين التعليمي والاجتماعي .

وأشاد قحاوش بإنجاز كل من المدرسة الثانوية الشاملة والمدرسة الأهليّة على فوزهم بجائزة التميّز من وزارة التربية والتعليم، وحصولهم على مكافأة مالية وذلك حسب المعايير التي وضعتها الوزارة وذلك يشمل: الحد من التسرب، البيئة التعليمية، التحصيل العلمي، الإدارة السليمة. كما وناشد قحاوش كافّة مدارس أم الفحم باستمرارية والتكرار هذه الانجازات المشرّفة.

واستطرد قحاوش بضرورة  دمج الشباب في الحراكات والمبادرات الشبابيّة الفحماوية، على اختلاف مشاربها وأفكارها  يقع على كاهل مدارسنا ومؤسساتنا، لخلق مجتمع متماسك سليم من كل الظواهر السلبيّة كالعنف خاصة، الذي يتفشى في الآونة الأخيرة. وأكد أن بلدنا تنعم بمجموعات شبابيه متميزية والتي أخذت دورها في تطوير المجتمع وأن مكتبه مفتوح بشكل دائم لسماع هذه المجموعات والعمل معها لما فيه خير لبلدنا الحبيب.

واختتم قحاوش حديثه محذرًا من خطورة خداع  الشابات والشباب بتجنيدهم للخدمة الوطنيّة الإسرائيلية (الخدمة المدنيّة)، معللًا أنها تؤدي لأسرلة المجتمع الفحماوي  وهدم نسيجه الاجتماعي وبطالته، وخلق حالة من الشذوذ الوطني في البيئة الفحماوية، ومن أجل ذلك دعا إلى ضرورة تفعيل كل من مجالس الطلاب والحراكات الشبابيّة  لصدّ هذا المشروع الإسرائيلي.
 

التعليقات