أقيمت مساء أمس الأول الأربعاء، أمسية ثقافية بعنوان "سميح القاسم"، وذلك في قاعة المركز الجماهيري بقرية كفرمندا، تخليدا لذكرى علم من أعلام الثقافة الفلسطينية، بحضور عدد من المهتمين بالثقافة والفن حيث غصت قاعة المركز الجماهيري بمحبي الشاعر الراحل سميح القاسم وسط تأثر بالغ .
افتتح الأمسية الفنان المسرحي والمبادر لها محمود قدح، مؤكدا على أهمية تخليد وتكريم مبدعينا ممن تركوا بصمة فارقة في تاريخ المجتمع العربي الفلسطيني بالبلاد والشعب الفلسطيني عامة.
وقدم نجل الشاعر القاسم وطن سميح القاسم نبذة عن حياة والده، كما وأثنى على هذا الإهتمام الذي يحظى به الشاعر الراحل من المحبة والتكريم لتبقى روحه وإبداعه منارة للأجيال القادمة.
تلاه الشاب محمد زيدان والذي ألقى بدوره باقة من قصائد إبداعية للشاعر الراحل وسط إهتمام الجمهور من متذوقي الشعر ومحبي الشاعر الراحل.
كما وتخلل الأمسية فقرات فنية ملتزمة من القصائد المغناة للشاعر القاسم أثارت إهتمام الجمهور، وقدم الفقرة الفنية في الغناء صلاح العلي وأكرم عبد الفتاح على الكمان ونايف سرحان على الإيقاع وفؤاد عبد الفتاح على العود، حيث أبدعوا لوحة فنية استحضارا لروح القاسم بقوالب فنية إبداعية.
وفي الختام، قدم درع تقديري تكريما لوطن القاسم، من قبل نائب رئيس المجلس المحلي محمد قدح، وجرى إطلاق إسم الشاعر سميح القاسم على المركز الجماهيري في كفرمندا.
التعليقات