إلقاء قنبلة على منزل بنحف وسطو مسلح على بقالة بشفاعمرو

تتواصل في البلدات العربية مظاهر العنف وفوضى السلاح في ظل غياب سلطة القانون وتقاعس الشرطة الإسرائيلية في مكافحة العنف والجريمة.

إلقاء قنبلة على منزل بنحف وسطو مسلح على بقالة بشفاعمرو

تحولت أعمال السطو وفوضى السلاح إلى مشهد اعتيادي-صورة من الأرشيف-

تتواصل في البلدات العربية مظاهر العنف وفوضى السلاح في ظل غياب سلطة القانون وتقاعس الشرطة الإسرائيلية في مكافحة العنف والجريمة.

وتحولت أعمال السطو وفوضى السلاح إلى مشهد اعتيادي، حيث ألقيت في قرية نحف قنبلة صوتية صوب منزل دون التبليغ عن إصابات بشرية، بينما في شفاعمرو تعرض بقالة غلى عملية سطو حيث تم سرفة مبلغ مالي يقدر بحوالي 3000 شيكل، غلى جانب سرقة كميات من السجائر وبطاقات اليانصيب.

وتسجل يوميا في البلدات العربية حوادث إطلاق رصاص وإلقاء قنابل وأعمال بلطجية واندلاع نزاعات وشجارات واعمال سطو وسرقة، ما بات يهدد المجتمع العربي في أمنه واستقراره ونسيجه الاجتماعي، خاصة في ظل تقاعس الشرطة في لجم مظاهر العنف.

ففي مدية شفاعمرو، وبحسب ما أفدت الشرطة، قام ملثمان، في ساعات منتصف الليل، على إقتحام بقالة في المدينة، وتحت تهديد السلاح قاما بسرقة مبلع 3000 شيكل وكميات من علب السجائر وبطاقات السحب اليانصيب، وهربا من المكان.

وفي سياق آخر، تواصل الشرطة التحقيق غي ملابسات إلقاء قنبلة صوتية صوب منزل في قرية نحف، حيث  تسبب الانفجار بأضرار لواجهة المنزل الذي يعود لشاب في الثلاثينيات من العمر، فيما لم تقع أصابات بشرية، بحسب ما اوردته الشرطة، التي شرعت بالتحقيق دون أن تتواصل إلى خلفية الحادث.

التعليقات