احتضن مركز العلوم والفنون في مدينة أم الفحم، يوما دراسيا حضره العشرات حول التطوع الشبابي في المجتمع الفلسطيني في البلاد، وعقد اليوم الدراسي على شرف إصدار د. إلياس زيدان، الذي كان ضيف هذا اليوم، عنوانها "همة الشباب، التطوع بارقة أمل للتمكين الذاتي والمجتمعي".
وشارك في اليوم الدراسي أيضًا نائب رئيس بلدية أم الفحم، بلال ظاهر محاجنة، وموظفون في المركز الجماهيري في المدينة، ونبيلة اسبنيولي من مركز حراكنا، وشبان وشابات من مختلف أنحاء البلاد.
وتولت السيدة جهينة صيفي عرافة اليوم الدراسي، حيث رحبت بالحضور واستعرضت برنامج اليوم أمامهم، وبدأ البرنامج بكلمة ترحيبية ألقتها السيدة نبيلة اسبنيولي من مركز حراكنا، قالت فيها إن الشباب والصبايا في مجتمعنا أصحاب حق في المشاركة والتأثير على حياتهم وبيئتهم، فهم قادرون على المشاركة وعلى القيادة لخدمة أنفسهم ومجتمعهم، فلدى الشباب طاقات وقدرات جبارة، لهذا فهم مورد في غاية الأهمية خاصة في مجتمع يعاني من سياسات التمييز العنصرية الحكومية.
بعدها رحب نائب رئيس بلدية أم الفحم، بلال محاجنة، بالحضور شاكرًا إياهم على المشاركة ومتمنيًا أن يعود هذا اليوم عليهم بالفائدة، وشكر د. إلياس على دراسته التي من شأنها ان تنمي حس التطوع والنتماء وخدمة المجتمع لدى الشباب.
وقدم بعده د. إلياس زيدان مداخلة عن الدراسة التي أجراها، مشددًا فيها على اهمية التطوع لدى الشباب الذي يعود بالفائدة عليهم وعلى مجتمعهم، وتطرق للفرق بين التطوع للمجتمع وبين الاشتراك بما يسمى الخدمة المدنية الإسرائيلية، وذكر أن الأولى "أنت تفيد بها أهل بلدم ووطنك وتنمي حس الانتماء لشعبك، بينما تهدف الخدمة المدنية لسلخك عن شعبك وصهرك في المجتمع الإسرائيلي".
ثم توجه الحضور إلى عدة ورشات عمل بعناوين مثل: "بين المركز والهامش"، "المحفزات وأثرها على المتطوعين"، "التطوع الأسري"، "التطوع والكنز الاجتماعي والشروط التي يجب أن تتوفر في المؤسسات (الفكر والبرنامج) لتطوير ناجع لمشاريع تطوعية".
التعليقات