ارجئت المحكمة المركزية في حيفا إطلاق سراح كل من سهيل طه عماش ومحمد أمين مرعي، من قرية جسر الزرقاء إلى الشهر القادم، حيث تم اعتقالهما منذ أكثر من شهرين على خلفية مشاركتهما في مظاهرات الغضب المنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكانت النيابة العامة في لواء الساحل قد قدمت لائحة إتهام ضد كل سهيل طه عماش ومحمد أمين مرعي، نسبت لهما من خلالها تهم رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة على السيارات المسافرة على شارع الشاطئ، وذلك خلال فترة بشهري 06.2014-07 ، وقاما بذلك في عدد من المناسبات المختلفة، مشكلين بذلك خطرًا على حياة جمهور السائقين.
وتم تأجيل النظر في طلب الاعتقال البديل، حيث تساءل أمين العباسي مرعي، والد الأسير محمد: "لماذا لا أرى ومنذ اعتقال الشباب أي ممثل عن إدارة المجلس في جلسات المحكمة، هل القضية ليست وطنية؟، لماذا لم يتضامن الرئيس وباقي القيادات على اختلافها مع أبنائنا ولم يؤازرونا في محنتنا؟، استغرب هذا التجاهل للقضية من قبلهم ،وذلك خلافًا لما رأيناه في البلدات الأخرى، حيث التف وتضامن الرئيس والقيادات ومئات الأهالي مع المعتقلين".
بدوره، قال الناشط وعضو اللجنة الشعبية سامي العلي لـ "عرب 48": "لقد لمسنا أن الشباب المعتقلين يتمتعون بمعنويات عالية، حيث بعثا لجميع من وازرهما التحية والسلام".
وأضاف العلي: "نستهج قرار المحكمة الإبقاء على الشابين رهن الاعتقال وعدم التداول حتى في البدائل، منها الحبس المنزلي الأيام القريبة ستشهد تظاهرات احتجاجية ضد استمرار اعتقالهم، خصوصا وأنهما اعتقلا على خلفية قضية عادلة من خلال التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد في العدوان العسكري على غزة".
وأكد أن لدى المعتقلين والأهل امتعاض واستياء من ضعف التضامن، مبينا أن كتلة التجمع الوطني التي تتابع القضية ستواصل معالجة هذا الملف إلى حين الإفراج عنهم.
وكانت النيابة العامة في لواء الساحل قد قدمت لائحة إتهام ضد كل سهيل طه عماش ومحمد أمين مرعي، نسبت لهما من خلالها تهم رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة على السيارات المسافرة على شارع الشاطئ، وذلك خلال فترة بشهري 06.2014-07 ، وقاما بذلك في عدد من المناسبات المختلفة، مشكلين بذلك خطرًا على حياة جمهور السائقين.
التعليقات