كفرقاسم: اللجنة الشعبية تدعو للحشد لإحياء هبة القدس والأقصى

اللجنة الشعبية "الأجواء العنصرية تحتم علينا نحن أبناء الجماهير العربية اليقظة والحذر والمزيد من التمسك بوحدتنا وكفاحنا العادل".

 كفرقاسم: اللجنة الشعبية تدعو للحشد لإحياء هبة القدس والأقصى

تتوج النشاطات بالمهرجان المركزي الذي سيقام الأربعاء في مدينة سخنين

دعت الجنة الشعبة في كفر قاسم الجماهير العربية واهالي المدينة للمشاركة الفعالة والواسعة في فعاليات إحياء الذكرى الـ 14 لهبة القدس والأقصى التي تصادف غدا الأربعاء، حيث تتوج النشاطات في المهرجان المركزي الذي سيقام في مدينة سخنين الساعة الرابعة.

وتأتي هذه الذكرى هذا العام في ظل تمادي القوى الفاشية في اسرائيل في غيها وشراستها وعداوتها للجماهير العربية الباقية في وطنها،  من خلال مسلسل الاعتداءات المتواصلة على الشباب والفتيات من أبناء المجتمع العربي، حيث مسلسلات الفصل من العمل والقمع السياسي ومحاولات الاختطاف التي كانت ذروتها اختطاف الشاب الشهيد المقدسي محمد أبو خضير.

وجاء في بيان الصادر عن اللجنة في كفرقاسم: "نحن في بلد الشهداء كفر قاسم، ووفاءً منا لأرواح شهداء هبة القدس والأقصى نهيب بكم أهلنا لمزيد من شد الرحال إلى أولى القبلتين وثاني المسجدين، كما وندعوكم أهلنا الأعزاء إلى أن نكون أكثر الناس دعما ومشاركة في النشاطات التي تقوم بها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية احياء لذكرى شهداء هبة القدس والأقصى، وذلك يوم الأربعاء في المهرجان المركزي في مدينة سخنين الساعة الرابعة. كما وندعوكم للمشاركة في النشاطات والفعاليات التي تقيمها الأطر السياسية والاجتماعية الفاعلة في المجتمع العربي".

وأضاف البيان: "اندلعت الانتفاضة  عندما أقدم من أصبح لاحقا رئيس حكومة إسرائيل، اريئيل شارون، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك عنوة، حيث هبت جماهير شعبنا للدفاع عن مقدساته، وسقط حينها 14 شهيدا في المثلث والجليل، في هذا اليوم المشهود من أيام الشعب الفلسطيني والجماهير العربية الصامدة في الوطن".

وكم نحن مطالبون تابعت اللجنة في بيانها: "في هذه الايام للوقوف صفا واحدا لصد الاعتداءات المتكررة يوميا على الأقصى, المتمثلة في الاقتحامات المتواصلة بهدف فرض الأمر الواقع داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك".

تجدر الإشارة إلى أن الذكرى الـ 14 لهبة القدس والأقصى تأتي مع تعيين المحامي ميني مزوز، المستشار القضائي للحكومة في أكتوبر 2000 ، قاضيا في المحكمة العليا، والذي رفض في حينه تقديم المسئولين عن مقتل الشهداء الـ 14 للمحاكمة.

وأعتبر اللجنة الشعبية هذا التعيين تتويجا لتواطئ الجهاز القضائي مع الجهاز الحكومي القمعي بحق الجماهير العربية والذي تجلى ، مؤخرا، في الأحكام الانتقامية بحق الشباب اللذين شاركوا في المظاهرات ضد الحرب العدوانية الاخيرة على غزة.

وخلصت اللجنة إلى القول: "هذه الأجواء العنصرية تحتم علينا نحن أبناء الجماهير العربية اليقظة والحذر والمزيد من التمسك بوحدتنا وكفاحنا العادل من اجل الحياة الحرة والكريمة في وطن الآباء والأجداد".

التعليقات