مسيرة "الوفاء للشهداء" تجوب المثلث وتصل إلى أم الفحم ومعاوية

تقدم المسيرة وفد لجنة المتابعة العليا، ولجنة الحريات، والأسرى، والجرحى والشهداء، بمشاركة المئات من المواطنين والقيادات العربية.

مسيرة

فعاليات الوفاء للشهداء تصل إلى أم الفحم ومعاوية

وصلت مسيرة "الوفاء للشهداء" لإحياء ذكرى شهداء هبة القدس والأقصى قبل ظهر، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة أم الفحم وقرية معاوية، وزاروا اضرحة الشهداء محمد أحمد جبارين، وأحمد إبراهيم صيام.

وتقدم المسيرة وفد لجنة المتابعة العليا، ولجنة الحريات، والأسرى، والجرحى والشهداء، بمشاركة  المئات من المواطنين والقيادات العربية، على رأسهم محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة والشيخ رائد صلاح، وممثلين عن الأحزاب والأطر الفاعلة من بينهم عوض عبد الفتاح القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي.

وقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد محمد زيدان إن :" شهداء هبة القدس والأقصى، دفعوا من دمائهم من أجل نعيش نحن على هذه الأرض سعداء، ونبقى فيها صامدين"، مشيرًا إلى أن القضية التي دافع عنها الشهداء، وهي قضية المسجد الأقصى المبارك لم تهدأ بعد، " فالأقصى ما زال حتى هذه اللحظة يتعرض للتقسيم والتهويد".

وأضاف زيدان :" دماء شهدائنا لن تذهب سدى، ولن نسمح لها أن تذهب، ونعدهم بان نبقى على عهدهم وان نصمد في أرضنا، وندافع عن القضية العادلة التي دافعوا عنها".

وكان النقب المحطة الأولى للمسيرة التي من المقرر أن تستمر لمدة يومين متتاليين، حيث انطلقت فجر اليوم من قبالة ضريح الشهيد محمد أبو جامع، الذي تقرر ضمه إلى قائمة شهداء هبة القدس والأقصى, بعد أن كان أرتقى خلال مظاهرة احتجاجية اندلعت في النقب على خلفية مجزرة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل عام 1994.

كما، والتقى المشاركون  بذوي الشهيد رامي حاتم غرة ابن قرية جت، والذي ارتقى خلال أحداث هبّة القدس والأقصى عام 2000، برصاص الأمن الإسرائيلي، وانطلقوا بعد ذلك في مسيرة مشيا على الأقدام، من مدخل مدينة باقة الغربية الجنوبي، وصولا إلى " دوار المنارة" قرب المدخل الشمالي، رافعين اللافتات المنددة بالمجازر الإسرائيلية في المدن والقرى العربية.

التعليقات