استياء وغضب في الناصرة: بسبب يوم الغفران أغلقت شبكات الملابس أبوابها

مع بدء يوم الغفران اليهودي، أغلقت عدد من شبكات الملابس في مدينة الناصرة أبوابها أمام المتسوقين الذين يجهزون أنفسهم لعيد الأضحى، حيث تتزامن ليلة عيد الأضحى مع يوم الغفران اليهودي، والمتسوقين يتوافدوا لمدينة الناصرة ليتسوقوا وليهيؤوا أنفسهم للعيد، الأمر الذي أغضب سكان المدينة وزوارها.

استياء وغضب في الناصرة: بسبب يوم الغفران أغلقت شبكات الملابس أبوابها

 مع بدء يوم الغفران اليهودي، أغلقت عدد من شبكات الملابس في مدينة الناصرة أبوابها أمام المتسوقين الذين يجهزون أنفسهم لعيد الأضحى، حيث تتزامن ليلة عيد الأضحى مع يوم الغفران اليهودي، والمتسوقين يتوافدوا لمدينة الناصرة ليتسوقوا وليهيؤوا أنفسهم للعيد، الأمر الذي أغضب سكان المدينة وزوارها.

كما أعرب بعض المواطنين عن استيائهم حيال الأمر، خاصة أن مدينة الناصرة مدينة عربية فكيف لهذه المحال أن تغلق أبوابها أمام المتسوقين.
 شبكة كاسترو، شبكة تمنون، همشبير لتسرخن وسكوب، هذه المحلات التي تفتح أبوابها أمام الجمهور العربي في مدينة الناصرة وجميع موظفيها من العرب، أغلقت اليوم أبوابها والسبب يوم الغفران، وعم استياء عارم في المدينة بعد هذه الخطوة، وتعالت أصوات تنادي بعدم السماح لهذه الشبكات بالعمل في المدينة.
وفي حديث أجراه "عرب 48" مع يسري طلوزة، أحد سكان مدينة الناصرة، قال: "عيب أن تقوم هذه المحلات بإغلاق أبوابها أمامنا نحن مواطني مدينة الناصرة، العنصرية التي لاحظناها اليوم تدل على سلطتهم وتحكمهم أيضاً في مدننا العربية وفي أعيادنا، كيف لهم أن يغلقوا أبواب محلاتهم، يجب أن لا يمر هذا الأمر مر الكرام".
أما صالح جمجوم، أحد زوار مدينة الناصرة قال لـ"عرب 48": "أتينا خصيصاً لمدينة الناصرة لنشتري من هنا، وأثناء تجوالنا لاحظنا أن الشبكات في المدينة قد أغلقت أبوابها والسبب هو يوم الغفران، أزعجني الأمر كثيراً كون المدينة عربية، فكيف لهم أن يسمحوا لأنفسهم بإغلاق أبوابهم أمام الزوار والمتسوقين، هذا الأمر معيب جداً، هناك عنصرية كاملة علينا كمواطنين عرب في الدولة ونلحظ هذا الأمر، علينا أن لا نسمح بوجود عنصرية كهذه، وخاصة أن عيدنا يواكب يومهم".
بدوره قال علاء أبو أحمد: "أعايد على جميع الأمة الإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، من المعيب أن تقوم هذه المتاجر بإغلاق أبوابها، نحن نريد أن نشتري من المحلات التجارية أيضاً، سنقوم بمقاطعتهم لأن ما قاموا به هو فرض سلطتهم علينا داخل مدينتنا هذا غير مقبول أبدًا علينا كمواطنين في المدينة".ودار نقاش بين عدد من الشبان وعاملات في دكان من تلك التي أغلقت أبوابها، شدد فيه الشبان على أن هذه البلدة عربية فكيف تغلقون أبوابكم أمامنا، ألا تخجلون من نفسكم، نحن عرب وهذه البلدة عربية، ردت العاملة باللغة العبرية عليهم وقالت: "لا يهمني إذا ما كانت المدينة عربية أم لا".
 

 

التعليقات