هدوء في المدن المختلطة، والحريديم يلقون الحجارة على سيارات الإسعاف

مع بدء صوم يوم الغفران لدى اليهود، تجمعت قطعان الحريديم اليهود لمنع السيارات من التحرك على الشوارع، لكن هذه المرة بلغت فاشيتهم قمة جديدة، حيث بدأول لإلقاء الحجارة على سيارات الإسعاف التي تقل المرضى والنساء الحوامل ومن تعرضوا لإصابات أو جفاف بسبب الصوم.

 هدوء في المدن المختلطة، والحريديم يلقون الحجارة على سيارات الإسعاف
مع بدء صوم يوم الغفران لدى اليهود، تجمعت قطعان الحريديم اليهود لمنع السيارات من التحرك على الشوارع، لكن هذه المرة بلغت فاشيتهم قمة جديدة، حيث بدأول لإلقاء الحجارة على سيارات الإسعاف التي تقل المرضى والنساء الحوامل ومن تعرضوا لإصابات أو جفاف بسبب الصوم.
وذكرت مصادر في نجمة داوود الحمراء، أن طواقم الإسعاف قدمت مساعدات طبية 2319 شخصًا خلال يوم الغفران، ومنهم إصابات خطيرة لا سيما بركاب الدراجات الهوائية وأولئك الذين فقدوا وعيهم أو أصابهم الجفاف بسبب الصوم.
كما وذكرت هذه المصادر ان سيارات الإسعاف التي قدمت المساعدات الطبية وأقلت المصابين والمحتاجين لرعاية طبية للمستشفيات المختلفة، تعرضت لإلقاء حجارة من قبل قطعان الحريديم، الذين وفي كل عام يتمركزون على مفارق بلداتهم ويلقون الحجارة على السيارات المارة من هناك، دون حسيب أو رقيب.
ولم يتم تسجيل أي حوادث أو مناوشات بين عرب ويهود في المدن المختلطة، في ظل تزامن عيد الأضحى المبارك مع يوم الغفران، ولم يستطع العرب الاحتفال بسبب القيود التي فرضتها الشرطة وقوات الأمن في هذه المدن.
وفي مدينة عكا على وجه الخصوص، والتي تعتبر مركزًا لاحتفالات عيد الأضحى، أغلقت الشرطة مداخل المدينة ومنعت الزوار من الدخول، كما وفرضت على الكثير من التجار إغلاق محالهم أول يوم العيد، حتى نهاية يوم الغفران، وأعرب الكثير من السكان عن استيائهم واحتجاجهم لهذا الإجحاف ومنعهم من الاحتفال. 

التعليقات