الطيرة: الطالب فادي خاسكية المعتقل بأرمينيا يلتقي والديه ومحاميه

سمحت السلطات الارمينية لعائلة الطالب فادي خاسكية من سكان الطيرة، خلال عيد الأضحى، لقاء أبنها المحتجز في سجون ارمينيا منذ اشهر، وقد رافق العائلة خلال اللقاء المحامي الذي يترافع عن الطالب خاسكية.

الطيرة: الطالب فادي خاسكية المعتقل بأرمينيا يلتقي والديه ومحاميه

 
سمحت السلطات الارمينية لعائلة الطالب فادي خاسكية من سكان الطيرة، خلال عيد الأضحى، لقاء أبنها المحتجز في سجون ارمينيا منذ اشهر، وقد رافق العائلة خلال اللقاء المحامي الذي يترافع عن الطالب خاسكية.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فأن خاسكية، الذي يدرس موضوع الطب، كان يسافر بسيارة أجرة في أرمينيا، وحدثت مشادة كلامية بينه وبين السائق، وبعد مغادرته السيارة حاول السائق دهسه وبعد ذلك تطور الأمر إلى شجار. وتتهم السلطات الأرمينية خاسكية بطعن السائق.

وبحسب رواية الطالب خاسكية، فإن سائق سيارة الأجرة حاول ابتزاز عدد من الطلاب العرب مواطني دولة إسرائيل وطالبهم بدفع أجرة مبالغ فيها مقابل إيصالهم إلى أحد المطاعم، ورغم ذلك قام فادي بدفع المبلغ الذي طلبه تفاديا للمشاكل.

وقال سمير وملكة خاسكية إن ابنهما يشعر أنه وحيدا في المعركة القضائية التي يخوضها، وأن توجههما للسلطات الإسرائيلي طالبين المساعدة بالإفراج عن ابنهما قوبل باستهزاء.

ووجّه الطالب الجامعي، ابن مدينة الطيرة، فادي خاسكية، تحية شكر وتقدير ومعايدة بحلول عيد الاضحى المبارك الى اهله وأقاربه وكافة الذين يساندونه في معركته من اجل نيل الحرية، وذلك بعد ان التقى والده ومحاميه المتواجدين حاليا في ارمينيا، بعد ما يقارب 8 شهور قضاها قابعا في غياهب السجون هناك .

وجاء في الرسالة، التي عممتها العائلة على وسائل الإعلام: "كل عام وانتم وجميع أفراد أسركم بألف خير وحرية مطلقة من الدكتور فادي خاسكية، الذي التقى والده ومحاميه المتواجدين حاليا في أرمينيا ، بعد ما يقارب 8 شهور قابعا في غياهب السجون هناك ".

إلى أهلي وأقاربي وإلى جميع أهل بلدي في الطيرة وجاراتها، وإلى جميع أصدقائي الأحبة، وإلى كل من وقف ويقف لجانبي ولجانب اسرتي في محنتنا الصعبة، التي وقعت بها ضحية، لموقعة لم أكن طرفا مباشرا بها .

أقول لكم: أشكركم فردا فردا من خلال اللجنة الشعبية، بما قامت وتقوم به من اتصالات وتوجهات مع عدد من الجهات والشخصيات المحترمة الصادقة، وبواسطة المحام الرائع المناضل الكبير اخونا وهيب الطيبي الذي أتى إلى هنا، إلى أرمينا، وزميلته الرائعة مديرة مكتبه المحامية سوسن عبد الخالق التي تواكب الامور من هناك، لتنقلب الموازين رأسا على عقب، والكفيلة بالإفراج عني قريبا بإذن الله .

لا استطيع أن أذكر أسماءكم هنا، لكنني على يقين أن التقيكم قريبا في بيتنا وفي بلدنا الطيرة الحبيبة، لأرد لكم بعضا من الجميل الذي قدمتموه لي، ولنا، وسأخلّد اسماءكم بماء من ذهب، كل باسمه ومنصبه ومكانته .

سأحييكم فردا فردا واقبلكم كما أقبل والدتي العزيزة ووالدي الفاضل وأقول لكم :بوقفتكم لجانبي ، فانا لم اقنط من رحمة الله. وكل عام وانتم وجميع أفراد اسركم بآلف خير". أبنكم من سجون ارمينيا د . فادي خاسكية.

التعليقات