عرابة: تشويشات في مدرسة راس العين الابتدائية

أعلنت لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة راس العين الابتدائية بعرابة البطوف عن تشويشات في الدراسة للمرة الرابعة بعد عدم توفير الحلول اللازمة لعدة مشاكل وأمور ملحة

عرابة: تشويشات في مدرسة راس العين الابتدائية

أعلنت لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة راس العين الابتدائية بعرابة البطوف عن تشويشات في الدراسة للمرة الرابعة بعد عدم توفير الحلول اللازمة لعدة مشاكل وأمور ملحة، ومن بينها ما يواجهه الطلاب ويحتج عليها أهاليهم ويطالبون بحلها، وهي المدخل غير الآمن الذي يشكل خطورة بالغة على الطلاب عند دخولهم وخروجهم للشارع الرئيسي عرابة - سخنين وعدم استمرار المواصلات للطلاب قبل بضعة أيام، وذلك في أعقاب صدور قرار من وزارة المعارف لإيقافها بسبب أن المدرسة لا تبعد عن مكان سكن الطلاب أكثر من 3 كم.

واتخذت اللجنة خطوات تصعيدية أولها الإعلان عن التشويشات لساعة واحدة وتجمهر الطلاب عند دوار "محمود درويش" وتوجه الطلاب مع أهاليهم لمدخل المدرسة بشكل تظاهري.

المحامي نصار: "نحمل الجهات ذات الصلة المسؤولية الكاملة"

وقال المحامي عزمي نصار - عضو لجنة أولياء الأمور لـ"عرب 48": "لن نتهاون في موضوع سلامة أبنائنا خاصة وأن شارع 85 الذي يسمى بشارع الموت لكثرة الحوادث التي وقعت عليه يشكل خطرا من الدرجة الاولى لطلابنا الذين يضطر 80% منهم إلى عبوره، وذلك مع انعدام أي إشارة أو يافطة تدل على وجود طلاب أو مدرسة أو تشير إلى وجود خطر، لذلك نحن نحمل الجهات المسؤولة من وزارة معارف وسلطة محلية المسؤولية الكاملة، ونطالب بإعادة المواصلات المنظمة كما كانت في السنة الماضية".

وأضاف نصار: "إن وقف المواصلات تحت المبررات المعلنة ذريعة غير مقنعة وغير صحيحة. وإن حق توفير المواصلات لا يجب أن يتم حسب معيار بعد المدرسة عن مناطق السكن أو قرب المسافة، علما أن المدرسة تبعد قرابة 2 كم عن مكان السكن، لأن المعيار الأهم هو الأمن والأمان مع عدم وجود نفق أو معبر آمن للطلاب".
وخلص نصار إلى القول: "هناك اجتماع يوم السبت القادم مع الأهالي واجتماع آخر مع السلطة المحلية، وفي حال استعصت الأمور سنضطر للتصعيد وإعلان الإضراب المفتوح".

 

التعليقات