وصلت لـ"عرب 48" نسخة عن بيان عممته كتلة "شباب التغيير" في مدينة الناصرة ردا على بيان أصدرته كتلة الجبهة تضمن نتائج التدقيق الذي أجراه مراقب الدولة حول غرامات مالية على 5 قوائم شاركت في الانتخابات البلدية بالناصرة، جاء فيه: "نحن في شباب التغيير قررنا خوض الانتخابات لبلدية الناصرة فقط قبل نحو شهر من موعد الانتخابات عقب اجتماع كادر أصر فيه المتناقشون أن لدى شباب التغيير الإمكانيات الجدية لتحصيل إنجاز في الانتخابات القادمة ولم يكن متبقي أمامنا وقتها إلا فقط أسبوع لتحضير القائمة وتحضير الأوراق اللازمة لخوض المعركة الانتخابية. وقمنا في حينه بالعمل ليلاً نهاراً لتحضير أنفسنا وتقديم أوراقنا لخوض الانتخابات بشكل تطوعي كامل رغم أنها المرة الأولى التي نخوض بها الانتخابات وبدون أي تجارب سابقة في إدارة الانتخابات من الناحية القانونية والمالية، وهذا كله تم بدون الاستعانة لا بمستشارين إعلاميين ولا ماليين ولا قانونيين ننفق عليهم مبالغ طائلة بينما أحزاب اخرى لها تجارب واسعة في خوض الانتخابات منذ عشرات السنين ولديها طواقم من المستشارين والداعمين وحتى من تبوأوا مناصب عالية في الجهاز البلدي".
وتابع البيان: "فيما يخص تقرير مراقب الدولة فقد عرض التقرير ثلاث نقاط لم تقم – حسب تقرير المراقب - كتلة شباب التغيير باستكمالها على أتم وجه في المعركة الانتخابية:
أولا: إن الكتلة لم تكشف جميع مصروفاتها. بينما الواقع والحقيقة هي أن المختصين بمتابعة الامور المالية لكتلة شباب التغيير تنازلوا عن أي أجر مالي مقابل عملهم وأصروا أن يكون عملهم في هذا المجال بشكل تطوعي كامل.
ثانيا: إن الكتلة لم تعقد اتفاقيات مكتوبة مع جزء من مقدمي الخدمات. مقدمو الخدمات بالأساس لشباب التغيير كانوا مطابع لطباعة منشوراتنا الانتخابية وقد كانت عملية توجهنا للمطابع – وفق ردنا لمراقب الدولة- تتم بسرعة نظراً لضغط الوقت حيث كانت صياغة المنشورات تتم ليلا ونوكل أحد أفراد الكادر بالتوجه لإحدى المطابع لطباعتها إما صباحا باكرا أو في وقت متأخر من الليل واضطررنا أن نقوم بطباعة منشوراتنا في أكثر من مطبعة وفقاً لسعر الطباعة وسرعتها ولم يتم التعاقد مع مطبعة واحدة لطباعة منشوراتنا الانتخابية بل تم التوجه لأكثر من مطبعة مما صعّب عملية صياغة اتفاقيات مع المطابع.
ثالثاً: عدم ملائمة عملياتنا البنكية:
التقرير تعرض بالأساس إلى أن مجموعة شباب التغيير لم تلائم عملياتها البنكية مع البرنامج المحوسب الذي تم تزويده للمجموعة من قبل القيمين على الانتخابات في وزارة الداخلية. في ردنا على مراقب الدولة في هذه النقطة تحديداً أوضحنا له أن البرنامج المحوسب تم تزويدنا به بشكل متأخر حيث كان به خلل تقني يمنعنا من ملائمة عملياتنا البنكية بشكل محوسب مما اضطرنا إلى ملائمة عملياتنا البنكية بشكل يدوي وأرسلناه لمندوب شكاوى الجمهور.
جدير بالذكر أن استحقاقات شباب التغيير المالية تم تحويلها لحسابنا البنكي بنسبة 85% وباقي 15% من الاستحقاق المالي سيتم تحويل 9 % منه إلى حسابنا البنكي و6% وفق تقدير مراقب الدولة سيتم اقتطاعها من استحقاقنا وهو ما يعادل 7,153 شاقل".
وأضاف البيان: "وجب التنويه أنه بعد متابعة تقرير مراقب الدولة فيما يخص أداء الأحزاب والكتل الانتخابية في باقي المدن والقرى يتضح أن هذه الإشكالات موجودة لدى العديد من الأحزاب والكتل الانتخابية بشكل متفاوت بين هذه وتلك ومنها أيضا الجبهة في القرى والمدن المختلفة وعلى سبيل المثال لا الحصر:
جبهة إكسال: حتى هذه اللحظة لم تقم بتقديم تقاريرها المالية لمراقب الدولة وذلك بعد توجهات عديدة من المراقب لها !!.
جبهة حيفا: خصم مبلغ 24,398 شاقل من مستحقات تمويلها.
جبهة طمرة: خصم مبلغ 2,761 شاقل من مستحقات تمويلها.
جبهة كابول: بعد توجهات عديدة من مراقب الدولة لهم قاموا بتقديم تقاريرهم المالية بعد مضي 9 أشهر على الموعد المحدد وحتى الآن لم يقدم مراقب الدولة تقريره بشأنهم.
جبهة سخنين: خصم مبلغ 2,079 شاقل من مستحقات تمويلها.
أخيرا، كل كتلة تعرف جيداً مصادر تمويلها ومصروفاتها الانتخابية والقوى الداعمة لها والممولة لحملتها الانتخابية وماذا أنفقت وعلى ماذا. وكما كنا في شباب التغيير وسنبقى شفافين صريحين وواضحين مع أنفسنا أولاً ومع أهلنا ثانياً إن كان بالأمور المالية والسياسية وغيرها.
في الاسابيع القادمة سيتم إقامة ندوة لشباب التغيير مفتوحة للجمهور نعرض فيها رؤيتنا وبرنامجنا منذ الانتخابات وحتى يومنا هذا بمناسبة مرور سنة على الانتخابات وفيها سيتم التواصل مع الجمهور وسماع الاقتراحات وتحضير برامج عمل للفترة المقبلة. شباب التغيير - خلي التغيير حقيقي" – حسبما جاء في بيان كتلة "شباب التغيير" بمدينة الناصرة.
التعليقات