اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، أمس الأحد، شابين من مدينة الطيبة في المثلث في مطلع العشرينيات من العمر، وذلك بشبهة حيازتهما لمفاتيح البوابات العسكرية التابعة لجدار الفصل مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومددت المحكمة اعتقالهما حتى عصر اليوم الأثنين لاستكمال التحقيق، ورفضت طلب الشرطة الإبقاء عليهما رهن الاعتقال لمدة خمسة أيام.
وتم اعتقال الشابين بعد أن عثر بحوزتهما على مفتاح اصلي للبوابات العسكرية والمعابر التي تفصل الأراض الفلسطينية المحتلة عن البلاد، وخلال التحقيق معهما أوضحا بأنهما حصلا على المفاتيح على شخص قاما بشراء دراجة نارية منه، وسلما تفاصيل الشخص إلى محققي الشرطة.
وطلبت الشرطة من المحكمة الابقاء على الشابين رهن الاعتقال لمدة خمسة أيام، إلا أن الشرطة رفضت الطلب وابقت عليهما بالمعتقل لمدة 24 ساعة لاستكمال التحقيق.
وزعمت الشرطة خلال مداولات المحكمة أن الحديث ديور عن قضية في بالغ الخطورة، إذ بالإمكان من خلال المفاتيح التي عثر عليها فتح جميع البوابات العسكرية والمعابر المتواجدة في منطقة الجدار والفاصلة ما بين البلاد والاراضي الفلسطينية، ما يمكن التنقل في حرية والتهريب وعبور اشخاص إلى البلاد دون تراخيص، ما يمكن بعض الأفراد من الدخول وتنفيذ عمليات عدائية ضد أهداف داخل إسرائيل، بحسب ما اوردته الشرطة للمحكمة.
وقالت القاضية، مورون جرينبرغ خلال مداولات المحكمة: "هناك شبهات معقولة لضلوع الشابين في قضبة المفاتيح، لكن يجب أن تفحص اقوالهما بأنهما حصلا عليها من بائع الدراجة النارية، وعلى الشرطة القيام بالتحريات السريعة للوصول غلى بائع الدراجة النارية وإخضاعه للتحقيق والكشف عن تفاصيل القضية".
التعليقات